جلالة الملكة رانيا العبدالله تسير على نهج آل هاشم الأطهار ونهج جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله.
ام الأردنيين تضيء سماء وطننا بكل أعمال الخير والعطاء.
نذرت نفسها لوطنها واخواتها الاردنيات ولأبنائها الطلاب.
لا يمر أسبوع إلا ولها نشاط علمي أو إنساني او فكر يسهم ويساعد في الارتقاء بمستوى الوعي التعليمي والإنساني معا في وطننا.
جميعنا يعلم، دعمت المعلمين واطلقت المبادرات على مستوى الوطن وإنجازاتها أمام الملأ.
إنها سيدة الأردن الأولى جلالة الملكة رانيا العبدالله تحمل فكرا لتطوير قطاع التعليم في وطننا.
واليوم لم يقتصر فكرها على وطن إنما تجاوز الحدود ليصل لمخيمات الروهنغيا لتطمئن عليهم وتقدم لهم المعونة المعنوية والمعونة السياسية بنفس الوقت لتلك المخيمات المظلومة.
جلالتها تؤمن بأن الإسلام رسالته السلام والاستقرار ونبذ الإرهاب والتطرف
وها هي اليوم الأولى عربيا قبل الجميع تزور المستضعفين الذين أخرجوا من ديارهم دون وجه حق.
جلالة الملكة تقوم بمهمة لم تقم بها أمم، جلالتها لا تريد مدحا او شكرا ولا تريد شيئا إنها ملكة.
فكلام المغرضين لن يقف عائقا عن تأدية رسالتك وقيمك النبيلة
جزاك الله كل خير