"عربية السيدات " تكثف التحضيرات للنسخة الرابعة
23-10-2017 12:35 PM
*القاسمي: نجاح الدورة يعزز إنجازات الرياضة العربية على الصعيدين القاري والدولي
عمون - أكد الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، على ضرورة تضافر جهود المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص ودولة الإمارات وإمارة الشارقة، للمساهمة في إنجاح النسخة الرابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، التي تستضيفها الشارقة في الفترة من 2-12 فبراير المقبل، نظراً لدورها في الارتقاء برياضة المرأة العربية التي تعد الأولى والوحيد في الوطن العربي
ودعا الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، المؤسسات والدوائر الاتحادية والمحلية المعنية بالرياضة، إلى التعاون مع اللجان التنفيذية والتنظيمية الخاصة بالدورة وتسهيل عملها، كما دعا جميع الاتحادات المحلية والأندية والمؤسسات الرياضية الخليجية والعربية، إلى إثراء منافسات الدورة بتوسيع نطاق المشاركة، مؤكداً أن نجاح الدورة يعتبر نجاحاً جماعياً يضاف إلى سجل إنجازات الرياضة النسوية في المنطقة العربية، ويعزز مكانتها على خريطة الرياضة النسوية على الصعيدين القاري والدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، مؤخراً في مقر دائرة الحكومة الإلكترونية بالشارقة، بحضور كل من سعادة ندى عسكر النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيس اللجنة التنفيذية، وأعضاء اللجنة المنظمة العلياوالتنظيمية الخاصة بالدورة.
وشهد الاجتماع اعتماد مختبر برشلونة كمختبر أساسي لفحص وتحليل عينات اللاعبات المشاركات في النسخة الرابعة من الدورة، إلى جانب عدد من المختبرات العالمية الأخرى لتكون بمثابة مختبرات بديلة في حال حدوث أي طارئ، كما تم اعتماد تنظيم سلسلة من الورش التدريبية، تُعقد بالتعاون ما بين لجنة الرقابة على المنشطات، ومركز إعداد القادة، تستهدف جميع الأندية المشاركة في الدورة، وذلك بهدف تعزيز الوعي بمخاطر المنشطات، وبأهمية الخضوع لإجراء فحوصات الكشف عنها أثناء تنظيم البطولات.
وكشف الاجتماع أن النسخة الرابعة للدورة ستكون صديقة للبيئة، وتشهد تنظيم ورش في الإدارة والتحكيم الرياضي على مستوى دولي تعقد في 10 منشئات رياضية في أمارة الشارقة.
وقال الشيخ خالد بن أحمد القاسمي: "نسعى من خلال تنظيم دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، التي تقام تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، إلى إرساء تجربة رائدة على صعيد الرياضة النسوية، يتم فيها استنهاض كل الطاقات المجتمعية، وتُسخر فيها كافة الجهود، في سبيل توفير الظروف التي تتمتع فيها المرأة بحقها في ممارسة الرياضة، ضمن بيئة تراعي وتصون خصوصيتها".
من جانبها قالت سعادة ندى عسكر النقبي: "أجمع أعضاء اللجنة المنظمة العليا خلال هذا الاجتماع على ضرورة تكثيف الاتصالات مع المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، لحثهم ومن منطلق مسؤوليتهم الوطنية والمجتمعية، على المساهمة معنا في إخراج النسخة الرابعة من الدورة بشكل متميز، يليق باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، وبإنجازاتها وتفردها في شتى المجالات، وبما يحفز قدرات وطاقات المرأة العربية لمواصلة احترافها الرياضي لتمثيل بلدها في المحافل الإقليمية والدولية".
وأشارت النقبي إلى أن اللجنة المنظمة العليا اعتمدت خلال الاجتماع مجموعة من الاستراتيجيات وآليات العمل، التي من شأنها أن تسهم في تسريع إنجاز المهام وفق ما هو مخطط له، وذلك في إطار حرصها على تعزيز النجاحات التي حققتها الدورة، باعتبارها تمثل اليوم الدورة النسوية الأهم والأبرز على الصعيدين الإقليمي والقاري، إلى جانب توسيع حجم المشاركة فيها من خلال تشجيع المؤسسات والأندية على تسجيل مزيد من اللاعبات للمنافسة ضمن هذه الدورة.
يذكر أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات انطلقت في العام 2012 بمبادرة كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتقام منافساتها في إمارة الشارقة كل عامين، وتعكُف مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة حالياً على الاستعداد لتنظيم نسختها الرابعة في فبراير المقبل.