بعلامة فارقة في فن رعاية الشباب، يضع صاحب السمو الملكي، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، ولي العهد المعظم ، نقطة الهدف ، والتي يصبو إليها سموه في النهوض برعاية الشباب واستثمار طاقته الشبابية الخلَّاقة على أكمل وجه، لتحقيق السمو في الشباب الأردني وإبداعاته.

فقد كانت اهتمامات سموه في إيجاد برامج إبداعية خلَّاقة في كيفية رعاية الشباب وتطبيقها على أرض الواقع بنتائج ملموسة.

فما يعانيه الشباب من مشاكل قد ألمَّت به ، يجب التخلص منها، والعمل على تذليل الصعاب أمام الشباب الأردني.

فالفكر الإبداعي لشباب الوطن لا بد من إيجاده، لتحصين وتمكين الشباب به، من أجل محاربة الفكر الظلامي المتطرف، جنباً إلى جنب، مع التخلص من البطالة بين الشباب، والنهوض بتعليم الشباب على ثرى الأردن.

وتوظيف كل ما يمكن في خدمة الشباب، لصناعة الإبداع الشبابي، في كافة المجالات الحياتية .

فالقطاع العام والخاص، سيعملان معاً في بناء الأرضية الصلبة والحاضنة لاستثمار طاقة الشباب الإبداعية على كافة الأصعدة، لإيجاد الأفضل لشباب الوطن. من حيث الريادة في الأعمال والمهن المختلفة، وحتى الفنون والثقافة. كل ذلك سيكون في قالب الإبداع المتميز لصناعة الإبداع المتميز في شباب الوطن.

وهذا النهج الإبداعي لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، سيخلق الإبداع ، الريادة والتميز لشباب الوطن، لخدمة الأردن الغالي تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم بتألق، تميز ، فن وإبداع.