الجنرال د.حقي شفيق ردا على حدادين : العراق ليس الفندق والمطار
21-10-2017 02:30 AM
السيد رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا تعذرني من التعليق الذي قد يكون غير لائق لان الحالة التي تصف بها صاحبتكم رانيا حدادين الحالة في وصف مضحك مبكي ..وهو من السذاجة بحيث لايمكن الرد عليه لاننا سنكون بنفس سذاجة ناقل الرسالة او ناقل الوصف ... هي اولا في منطقة فندق بابل وهي منطقة الجادرية الراقية التابعة حصرا لعمار اللاحكيم وبطانته من عملاء ايران ..ولهذا فهي امينة رغما عن انف كل عراقي وعربي واجنبي لان المنطقة كلها وبقصورها وبشوارعها مغتصبة من قبل شلة الفساد والانحراف والاجرام والكلام بهذا الصدد يطول.. ثانيا من قال ان العراق هو المطار وفندق بابل والجادرية .. يبدو انها من الخيال العلمي تلك الرمادي المدمرة والموصل والفلوجة وتكريت وصلاح الدين التي اصبحت مدن لاتصلح للحيوانات وليس للبشر...يبدو من الخيال العلمي ان بغداد التي تتحدث عنها السيدة كان تعدادها السكاني ٥ مليون وحاليا لاتتعدى المليونين اغلبهم من طائفة واحدة والباقي هاجروا وتوزعوا في انحاء العالم ...هل لاغراض السياحة ...هل زارت السيدة معسكرات المهجرين والنازحين وهم بالملايين وليس بعدد اصابع اليد لترى كيف هي حياتهم ومرافقهم الصحية واين مدارسهم وكيف هو طعامه ووو..هل زارت السيدة اهالي المخطوفين والمذبوحين على الهوية وهم بمئات الألاف وليس بعد اصابع اليد ...هل على الاقل قرأت ارقام علماء العراق وضباطه واطباءه الذي قتلهم الحكيم لوحده باللالاف ... وهل وهل وهل لو اردت ان اتكلم واعدد لاحتجت مجلدات وكلها بالوثائق وليس كلام صحف .. هل تعرف ان الفندق الذي تنزل فيه حاليا هو من منجزات العهد السابق واتحداها ان تجد فندقا بنصف حجمه انجزه اللاحكيم وشلته منذ ١٤ سنة ولحد الآن ..وطبعا الفندق مضاء لانه في منطقة الجادرية المضاءة كما هي المنصور والخارثية ولكن هل زارت الاعظمية والحرية والشعب ٧والغدير وبغداد الجديدة والمشتل وووو لتجد ان العالم يعيشون في القرون الوسطى وفي الايام الاولى لظهور الكهرباء ..هل تعرف ان عدد سكان العراق الآن يقال انه ٣٠ مليون بينهم اميين اكثر من ٦٠% والبطالة تجاوزت ٥٠% والمستشفيات عي الاسوأ بالعالم ...يبدو انه لاتوجد مشاكل في العراق غير العنف تجاه المرأة ليعقدو مؤتمرا حولها وهم الذين حولوا المراة العراقية الى ملايين من الارامل والاف منهن في الهوى ...انها رسالة مبكية مضحكة ... واحمد الله انني امسكت اعصابي لاجيب عليها وارجو ايصال صوتي بان المرأة التي تحضر مثل هذه المؤتمرات تسيء الى نفسها والى المرأة مع الاسف . واذا ارادت وثائق عن الفساد الاخلاقي والاداري والمالي عن من يستضيفها فنحن مستعدون لذلك ...تحياتي ومودتي وتقديري.
د.حقي شفيق.