أسارع بالاعتراف أن عنوان المقال مخصص لقراء الصحيفة على الموقع الالكتروني, حيث لاحظت أن المواضيع التي تتصل بالحسناوات تحتل المراكز الأولى في قائمة الأكثر قراءة, وحتى مقالة الزميل والجار فهد الخيطان التي عادة ما تكون "ضاربة" بين المقالات, فإنها لا تصمد أمام أخبار الحسناوات, وهكذا أتوقع أن تكون هذه فرصتي للتفوق على الجميع اليوم, فهذه المادة هي مقال لكنها تحمل في عنوانها اسم حسناء.. وأي حسناء!
كما ترون فإن الكاتب يحتاج أحياناً إلى "توجيه" مقالته, والتوجيه هو عمل يقوم به الخضرجي عندما يضع الحبات الجيدة في مقدمة "البكسة" بهدف التمويه, لكن الفارق بيني الآن وبين الخضرجي انه يستطيع أن يبيع من "وجه البكسة" فعلاً للزبون الذي يقع ضحية التمويه, بينما لا أستطيع أنا أن أقدم للقارئ شيئا من "وجه بكستي", رغم أنني قمت بنفس التمويه!
في النسخة الورقية من الصحيفة من المفيد للكاتب أن تكون زاويته في موقع جيد, لكن الكاتب هنا أيضاً يكون كالذي "يلطي بزاوية" لقارئه بهدف مفاجأته في محاولة لكي "يلوح به", والمعروف أن الكاتب يحب أن "يلوح" بأكبر عدد من القراء. لقد اعتدت مثلاً أن أجيب من يسألني عن موقع مقالتي, بأن الأمر لا يكلفه الا أن يتجاوز الصفحة الأولى وينظر أمامه.
في الغد قد أخبركم عن فحوى اتصال هيفاء وهبي معي, مع رجاء أن لا يسارع احد إلى اتهامي بأني أحاول التسلق على "ظهور الآخرين".0
ahmad.abukhalil@alarabalyawm.net