عمون - استنكرت نقابة الجيولوجيين الاردنيين مشاركة اردنيين في المؤتمر المشبوه بالتحالف مع اليمين المتطرف للاحتلال الإسرائيلي بهدف إيجاد وطن بديل للشعب الفلسطيني في الأردن.

وقالت النقابة في بيان لها اليوم الخميس، إن هذه المحاولات والمساعي جاءت ضمن سلسلة من المحاولات الفاشلة لترسيخ فكرة الوطن البديل بالتعاون مع الاحتلال، والتي يرفضها الشعب الفلسطيني والشعب الأردني، مؤكدة انها لن تلقى اي صدى في قلوب الأردنيين.

بيان صادر عن نقابة الجيولوجيين الأردنيين

استنكرت نقابة الجيولوجيين الأردنيين قيام شرذمة ممن يسمون أنفسهم معارضة الخارج بالمشاركة في المؤتمر المشبوه بالتحالف مع اليمين المتطرف للكيان الإسرائيلي بهدف إيجاد وطن بديل للشعب الفلسطيني في الأردن والدخول من بوابة زرع الفتنة وإثارة البلبلة بين الأردنيين .

تلك المحاولات والمساعي من زهران وأمثاله قد جاءت ضمن سلسلة من المحاولات الفاشلة لترسيخ فكرة الوطن البديل بالتعاون مع الكيان الصهيوني والتي يرفضها الشعب الفلسطيني و الشعب الأردني بكل مكوناته ولن تلقى اي صدى في قلوب الأردنيين بكافة أطيافه ، وإن المؤتمر المزعوم الذي يسعى للحلم المستحيل ليس إلا أحد تجليات أزمة المشروع الصهيوني الداخلية ولن يؤثر على ترابط الشعوب العربية فلا بديل لفلسطين إلا فلسطين فالشعب الفلسطيني لا يتنازل عن شبر واحد من أرضه وحق العودة لكافة أبناء الشعب أينما كانوا على كافة تراب فلسطين .

ان هؤلاء الذين ارتضوا ببيع أنفسهم بأبخس الأثمان وتخلوا عن كل القيم النبيلة لن يستطيعوا شرخ النسيج المتناغم في الأردن العزيز أو طمس تاريخه الغني بدفاع وتضحيات الجيش العربي الأردني بقيادة الهاشميين عن القدس وفلسطين التاريخية و رووا بدمائهم تراب ارض فلسطين ، واننا نحذر مِمَن يحاولون بث الفتنه والتفرقة والذين ينتحلون صفة الوطنية المزيّفة لتحقيق أهداف العدو الصهيوني لتمزيق الأمة والإخلال بأمن وأمان بلدنا الغالي ، وإننا على يقين بأن أي بوصلة لا تتجه إلى فلسطين وتحريرها من دنس الإحتلال وعودة الأرض إلى أصحابها فهي بوصلة مشبوهة يجب التصدي للقائمين ونبذهم وفضحهم بكل المحافل .

وإننا في نقابة الجيولوجيين الأردنيين نطالب الحكومة الأردنية باتخاذ موقف جاد وحازم اتجاه هذه الأفكار المشبوهة في المؤتمر المزعوم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والدولية لوقف هذه المهازل التي يتبناها العدو الصهيوني متكأً على من خرجوا عن جادة الصواب وخانوا الأمة بتعاونهم وتواصلهم مع الكيان الغاصب .

حمى الله الأردن أرضاً وشعباً وقيادةً حراً عزيزاً قوياً في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .