عمون- اصدر حزب الاصلاح اليوم بيانا صحفيا عبر فيه عن متابعته بقلق بالغ ممارسات دخيلة ومستغربة على المجتمع الاردني.

وقال الحزب في بيانه بأن تلك الممارسات الفردية التي تعكس تصرفات مستهجنة تعبر عن مواقف غاضبة ونفوس متوترة تضر بالآخرين ينقصها الانتماء والهوية الوطنية وتمس الأجواء الآمنة التي تسود المملكة.

واستنكر الحزب تلك التصرفات المسيئة للآخرين والموارد وتلك التي تضر بمقدرات الوطن ويندد بهذه الأفعال المشوهة لصورة المجتمع والمبددة لإمكانياته.

وتاليا نص البيان:

يتابع حزب الإصلاح باهتمام و قلق بالغ تلك الممارسات المستغربة والدخيلة على طبيعة المجتمع الأردني المتآلف بين أفراده في مختلف شرائحهم ومجتمعاتهم المحلية والمتعاون بين مؤسساته الرسمية والخاصة والمتضامن بين شرائحه المتنوعة، تلك الممارسات الفردية التي تعكس تصرفات مستهجنة تعبر عن مواقف غاضبة ونفوس متوترة تضر بالآخرين ينقصها الانتماء والهوية الوطنية وتمس الأجواء الآمنة التي تسود المملكة وتخترق اطار الاطمئنان الذي تتحلى به البلاد.

حتى أن مثل تلك التصرفات التي تصدر بسبب الانفعال الزائد والتوتر الشخصي وردود الأفعال السلبية والمبالغ بها قد امتدت الى داخل البيت الواحد والأسرة الواحدة، كما وتنوعت تلك التصرفات المستغربة والمخترقة للقانون والأنظمة والأصول المتبعة حتى ان منها ما كان إساءات مادية ونفسية وإيذاء بدني ولفظي بشكل حاد عدا عن ممارسات السطو على المال العام والطاقة والموارد الطبيعية والإضرار بالممتلكات العامة او استغلالها للنفع الخاص والمصلحة الشخصية.

وان حزب الإصلاح اذ يستنكر تلك التصرفات المسيئة للآخرين والموارد وتلك التي تضر بمقدرات الوطن ويندد بهذه الأفعال المشوهة لصورة المجتمع والمبددة لإمكانياته، فانه لا يبررها ولا يبرئها، تحت ذريعة تدهور الأوضاع الاقتصادية وضيق الظروف المعيشية أو استغلال المنصب والموقع الوظيفي، أو تحت طائلة الأوضاع المتردية امنيا في الدول الشقيقة المجاورة والتدفق الزائد للهاربين من نار الاقتتال الى الأرض الأردنية الآمنة والترحاب الأردني الأخوي.

يدعو حزب الإصلاح الى وقفة شعبية رسمية متكاتفة جادة تجاه تلك الأحداث تتناولها دراسة وتحليلا على مختلف المستويات ومن خلال جميع المؤسسات والتنظيمات، وتوظيف مختلف مراكز ومنابر البحث والتوجيه والتعليم والتثقيف في البلاد لإعادة ترتيب البيت الوطني من الداخل على أسس العدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة والانتماء للوطن ، تستند الى الدستور وتؤطر لدولة مدنية عصرية وحياة برلمانية حزبية فاعلة، على النحو الذي شرحه جلالة الملك القائد في أوراقه النقاشة الرفيعة، وبما يترجم آمال الشعب الأردني العزيز ويحقق أمانيه بمستقبل وافر العطاء والعزة والكرامة.

ويؤكد حزب الإصلاح على ثقته بالقضاء الأردني العادل ودوره في محاسبة المسيئين والمقصرين والخارجين على القانون تجاه الوطن.