عمون- أعلنت سمو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، اليوم الاثنين، عن بدء الحملة العربية الموحدة للتوعية حول سرطان الثدي 2017، والمسابقة الإعلامية التاسعة حول التوعية بسرطان الثدي.

ويشارك في الحملة دول، السعودية والأمارات العربية المتحدة ولبنان وفلسطين والعراق ومصر والمغرب والجزائر والبحرين، إضافة إلى الأردن.

وقالت سموها، خلال مؤتمر صحافي، إن "الكشف المبكر عن سرطان الثدي هو السبيل الوحيد لوضع حد لفقدان امهاتنا وشقيقاتنا وزوجاتنا"، مضيفة أن البرنامج الأردني لسرطان الثدي يطلق هذا العام حملة تختلف ما سبقتها من حملات، فبعد أن كانت الحملة وطنية لعدة أعوام وتحقيقها لنتائج متميزة أدركنا أهمية نشر رسالتنا على نطاق أوسع من خلال الوصول لكل بيت عربي.

واستعرضت سموها الجهود التي بذلت هذا العام لجمع عشر دول عربية تحت راية واحدة من أجل أعز الناس على قلوبنا، أمهاتنا وبناتنا وزوجاتنا وشقيقاتنا، ونؤكد لهن بالفعل لا بالقول أن صحة كل سيدة تعني سعادة عائلتها وتعني أمان أطفالها ومستقبل مجتمعها.

وقالت سموها إن "كل أم في عمان وكل ابنة في بيروت وكل أخت في القدس وكل صديقة في بغداد والرياض والمنامة والقاهرة وأبو ظبي والجزائر هي أولويتنا وصحتها هي غايتنا الأسمى، فاليوم من هنا أتوجه إلى كل سيدة في كل قرية ومدنية وكل بلد عربي وأطلب منها "افحصي وطمنينا".

بدوره، قال مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور إن الحملة لهذا العام هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي.

وأضاف أن المسابقة تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول سرطان الثدي واستمرار تفعيل دور الاعلام في التأثير على الراي العام في المجتمع المحلي وتشجيع السيدة وحثها على اجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

ووفقا لشروط المشاركة في المسابقة، يحق للمشاركين في المسابقة التقدم بأكثر من عمل يتناول مواضيع تتعلق بسرطان الثدي وكيفية الكشف المبكر عنه، ويمكن المشاركة من خلال نشر او بث المادة الاعلامية في احدى وسائل الاعلام الاردنية، ولا تقبل اي مادة اعلامية نشرت او بثت قبل تاريخ إطلاق المسابقة او بعد انتهاء المدة المحددة لها.

واشترطت المسابقة ان تكون جميع المعلومات الواردة في المادة الاعلامية صحيحة علميا، ولا يستثنى من الاشتراك في المسابقة الفائزون في نفس المسابقة العام الماضي للمسابقة الاعلامية الثامنة.