الاعدام شنقا لمغتصب وقاتل الطفل السوري في مخيم الحسين
17-10-2017 10:11 AM
عمون – سحر القاسم – قضت محكمة الجنايات الكبرى اليوم الثلاثاء بإعدام مغتصب وقاتل الطفل السوري في شارع الاردن القريب من مخيم الحسين وجرمته المحكمة في جلستها التي عقدتها برئاسة رئيس المحكمة القاضي هايل العمرو وعضوية القاضيين عزام النجداوي والدكتور حسان المجالي بتهمة وجناية القتل العمد سندا للمادة 328/2 من قانون العقوبات.
وقررت المحكمة عدم مسؤولية المتهم عن تهمة هتك العرض باعتبارها عنصرا من عناصر القتل.
المدعي العام طلب إنزال العقوبة الرادعة بحق المجرم، فيما طلب وكيل الدفاع الشفقة والرحمة.
المتهم بدى هادئا بالجلسة ولم يصدر عنه اي تصرف او سلوك او كلمة عند النطق بالحكم بالإعدام.
وتسببت الجريمة بصدمة في الشارع الأردني الذي استيقظ فجر السابع من تموز الماضي على جريمة مروعة هزت مشاعر الاردنيين والتي أقدم خلالها القاتل على اغتصاب الطفل البالغ من العمر 7 اعوام وقتله بطريقة وحشية بالنحر بجز العنق باستخدام قطعة زجاجية.
وكان مئات الأردنيين تجمعوا عقب الجريمة وسط العاصمة عمان للمطالبة بإعدام الجاني لقتله الطفل مما حال دون تمكن المتهم من تمثيل الجريمة.
وكانت الاجهزة الامنية عثرت على جثة طفل في منزل مهجور في مخيم الحسين.
وكان المتهم (27 عاما) ويعمل في اعمال الدهان وهو جار لعائلة الطفل المغدور واعتاد على مساعدتهم ودهان منزلهم شاهد الطفل لدى عودته للمنزل عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل يجلس على زاوية الشارع، فسأله عن سبب جلوسه في الشارع فابلغه انه ينتظر شقيقه ليعودا سويا الى المنزل.
وكان القاتل في ذلك الوقت قد أراد شراء سجائر من مقهى قريب من المنزل الا انه عاد الى الطفل مدعيا ان المقهى كان مغلقا ولم يتمكن من شراء السجائر عندها طلب من الطفل المغدور ان يرافقه على ان يقوم بإعطائه "دينارين "، وبالفعل رافقه الطفل وقطعا الشارع سويا حيث اصطحبه القاتل الى منزل مهجور في منطقة سفح النزهة / شارع الاردن ،ولم يكن المنزل مضاء لعدم وجود كهرباء.
وهناك طلب منه نزع ملابسه وقام بالاعتداء عليه، وبعد انتهائه من فعله قام بضرب رأس الطفل بالحائط مما افقده وعيه وأثناء ذلك شاهد كأسا زجاجيا "مج " ملقى على الأرض حيث قام بكسره واخذ قطعه مدببة جارحة وقام بنحر رقبة الطفل، وقام بنزع ملابسه العلوية خوفا من التقاط الشرطة لبصمات يد القاتل، وبعد انتهائه من جريمته وقبيل خروجه من المنزل قام بأخذ القطعة الزجاجية وقطعة قماش وملابس الطفل ، مستغلا معرفته بالطرق الفرعية للمنطقة المذكورة لكي يتوارى عن اعين سكان المنطقة ، واثناء مسيره قام بإلقاء ما كان معه من قطعة قماش وملابس الطفل والقطعة الزجاجية وألقاهم بالحاوية، وعاد الى منزله.
وفي صباح اليوم التالي قام بإلقاء ملابسه التي كان يرتديها وقت ارتكاب الجريمة في حاوية النفايات.
واثناء تحريات البحث الجنائي كان القاتل من الأشخاص الذي التقاهم فريق التحقيق الذي طلب منه مساعدتهم في حال سمع او شاهد اي امر يتعلق بالجريمة بان يقوم بإبلاغهم كونه جار للعائلة وعلى معرفة بعائلة المغدور
وخلال التوسع بالتحقيق اعترف المتهم بجريمته.