مؤتة: ماراثون للدراجات برعاية رئيس الجامعة وتنظيم من شؤون الطلبة
16-10-2017 03:17 PM
عمون- برعاية رئيس جامعة مؤتة الدكتور ظافر يوسف الصرايرة انطلقت فعاليات سباق المارثون للدراجات بالتعاون بين الجامعة ممثلة بعمادة شؤون الطلبة والاتحاد الأردني للدراجات ، ويتميز السباق بمشاركة طلابية واسعة شملت كافة كليات الجامعة.
الصرايرة نقلَ شكره للقائمين على السباق ؛ لما له من تأثير إيجابي على الطلبة المشاركين ؛ فالرياضة وسيلة فضلى لحياة أجمل حسب تعبيره ، وهي صورةٌ حضارية راقية تمنحُ الشباب الثقة بالنفس ، وتغرسُ داخلهم القيم الإيجابية اللازمة لحياة جامعية تتميزُ بالدافعية والجدية من أجل تحقيق أهدافهم المنشودة.
وإلى ذات المضمون ذهب عميد شؤون الطلبة الدكتور طارق المجالي فقد أشاد بحرص الاتحاد الأردني للدراجات على التعاون مع الجامعة في نشاط رياضي نوعي ؛ فالرياضة هي البديل المناسب أمام الأفراد الذين وقعوا ضحية لتجنب الرياضة واهمالها ، وهذا بسبب قلة الثقيف بأهميتها ومفعولها الإيجابي على الصحة بشكل عام ، ولهذا تأخذ هذه النشاطات مكانة باعتبارها انتصاراً على نمطية الحياة التقليدية ، وتعزز من قابلية الشخص للشعور الإيجابي مما يحفزه على الانجاز عملياً وعلمياً على حد سواء .
وأكد المجالي حرص عمادة شؤون الطلبة على إقامة النشاطات المماثلة لهذا النشاط بالتعاون مع كافة اتحادات الرياضة الوطنية ؛ لتنمية مواهب الطلبة الدراسين في الجامعة من جهة ورفد تلك الاتحادات بما يلزمها من خامات رياضة قد تمثل الوطن في استحقاقات رياضة قادمة.
بدوره شكرَ مدير دائرة الأنشطة الرياضة الدكتور عمر جميل الجعافرة جميع الكوادر التي عملت واجتهدت ؛ للوصول إلى نشاط نوعي هو الأول من نوعه على مستوى الجنوب ، معبراً عن ثقته بالمواهب الشبابية في الجامعة فهي مواهب قادرة على تمثيل الوطن في كافة أنواع الرياضة الفردية منها والجماعية ؛ لا سيما والجامعات حسب وصفة حاضنة كبرى للشباب مما يستدعي توجيه طاقاتهم بشكل إيجابي خدمة لمسيرة الرياضة الوطنية والارتقاء بها ما استطعنا إلى ذلك من سبيل.
وهذه الكوادر تمثلت برئيس نادي العاملين الدكتور قيس المعايطه ورئيس شعبة التدريب مدالله المجالي ورئيس شعبة الملاعب والصلات خليل الطراونة والسادة محمد الصرايرة وغيث المعايطه وزياد الطراونة ووليد البيايضة وسليمان الزرقان.
وحول أهمية النشاط من ناحية علمية أكدت رئيسة شعبة التنظيم الإدارة الرياضية الدكتورة منى المعايطة أن الرياضة تُعدُ الوسيلة الفضلى للتغلب على الفراغ السلبي إذ برهنت الدراسات العلمية الحديثة بأنها (أي الرياضة ) تقلل احتمالية الأمراض العضوية والنفسية في آن معاً ، وهي تجعل الفرد أكثرُ انضباطاً وتمنعُ عنه الشعور بالتوتر والقلق ، وهنا بيت القصيد فالطلبة في الجامعة هو أكثر حاجة من غيرهم للفوائد الايجابية سابقة الذكر ؛ لتحسين قابليتهم على الانجاز الأكاديمي والمعرفي من خلال تنمية مواهبهم وتأهليهم التاهيل المناسب.