"شباب العواصم العربية" يوصي بنشر الفكر الوسطي المعتدل
14-10-2017 02:16 PM
عمون- أوصى المشاركون في ختام فعاليات اللقاء الرابع عشر لشباب العواصم العربية مساء امس الجمعة بضرورة دعم الدول العربية لشبابها في مواجهة الارهاب والتطرف من اجل حماية المجتمعات العربية والمحافظة على أمنها، وسن التشريعات والقوانين التي من شأنها حماية وصون الحريات واحترام التعددية والرأي الآخر.
ودعوا الى تجديد وتطوير الخطاب الديني وايصاله للعالم بصورة توضح حقيقة الاسلام ورسالته السمحة التي تدعو للسلام والأمن، وإصدار وثيقة شرف لوسائل الاعلام المختلفة من أجل محاربة العنف والتطرف والإرهاب، مؤكدين دور المؤسسات التعليمية في نشر الفكر الوسطي المعتدل، داعين الى تكرار وزيادة مثل هذه اللقاءات الشبابية العربية التي تسهم في التواصل وتبادل الخبرات بين الشباب العربي والتي من شأنها بناء قدراتهم.
واكد وزير الشباب حديثه الخريشة الأهمية التي يوليها الهاشميون للشباب حيث نادى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا إلى "محاربة الإرهاب والتطرف" وتنفيذا لمضمون هذه الرسالة قامت وزارة الشباب بإعداد البرامج والأنشطة التي تدعـو الشباب لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف.
واكد رئيس هيئة الاشراف مدير شباب العاصمة حسين الجبور ان انعقاد هذا اللقاء جاء نظرا للتحديات التي يواجهها الشباب، ومن ابرزها التطرف والارهاب، مشيرا الى المنجزات التي حققها الاردن في النهوض بالحركة الشبابية واعطاء الشباب الفرصة للمشاركة في عملية صنع القرار.
وثمنت رزان العقيل من الوفد السعودي في كلمة لها الدور الذي يقوم به الاردن لدعم الشباب الاردني والعربي، موضحة اهمية انعقاد هذا اللقاء في التوعية بمخاطر ظاهرتي التطرف والارهاب وكيفية مجابهتهما.
وعلى هامش الحفل افتتح الخريشه معرضا للتراث العربي اقامته الوفود العربية المشاركة تضمن اشكالا من التراث الشعبي لكل دولة، وتبادل ورؤساء الوفود دروعا تذكارية.
وشارك في اللقاء الذي نظمته وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية شباب يمثلون 14 دولة عربية هي السعودية، مصر، موريتانيا، البحرين، فلسطين، عمان، لبنان، تونس، العراق، ليبيا، الصومال، الامارات، السودان، والاردن. (بترا)