أمْن الشباب الأردني هدفنا
أكرم جروان
14-10-2017 02:22 PM
ثمَّة أهداف سامية قد رسمها لنا صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم في رعاية الشباب واستثمار طاقة الشباب بالطريقة المُثلى ،وقد برع في تحقيقها ، أمير الشباب الحسين بن عبدالله الثاني المعظم.
ومن هذه الأهداف، أن نصل بشباب الوطن إلى أمْنٍ آمن، فالشباب عماد الوطن، ومستقبل الأمة، يجب علينا زرع مبادئ السلامة الوطنية في شبابنا، لبناء الوطن، لنهز به الأرض، فهو قوة الوطن، وعماده.
فأمْنِ الشباب بأمْنِ فكره، فشيطنة الفكر هي دمار للشباب، لذا، يجب علينا تحصين الشباب بالفكر الإبداعي، لِخَلْقِ جيل الإبداع، والذي نُجابه به الفكر المتطرف، الظلامي، الإرهابي، لحماية الشباب من دمار هذا الفكر الشيطاني.
وهذا الفكر الإبداعي يكون بالأداء الإبداعي، فهو فكر يُحارب فِكراً، فتكاتف الجهود يجب أن تتواجد دائماً ، وزارة الأوقاف تأخذ دورها من خلال الأئمة والوعاظ، والمحاضرين المختصين في توجيه الشباب بتعاليم الدين السَمْح، الوسطي ، المعتدل، الجاذب لا الطارد، فهو دين يُسر لا عُسر.
وكذلك أساتذة الجامعات ، المُختصين بالإرشاد النفسي التربوي، لِخَلْقِ الفكر الإبداعي لدى الشباب، فمن خلال الوعظ والإرشاد، وتدريب الشباب على المهارات الإبداعية، وتوفير الوسائل اللازمة، نصل إلى صناعة جيل الإبداع.
والجانب الآخر من أمْنِ الشباب، هو حماية الشباب من آفة المخدرات، وفي هذا الجانب، فإن إدارة مكافحة المخدرات بمديرها المبدع، أنور بيك الطراونة، وضباطها المختصين في التوجيه والإرشاد ، لم يُقَصِّر أحد منهم في واجبه، ولم يعلو أحد عليهم في التوجيه والإرشاد لشباب الوطن أينما وحيثما تواجد الشباب.
ورغم ذلك، يجب على الأسرة ، المدرسة، الجامعة، النادي، والجهات الراعية للشباب، التكاتف مع إدارة مكافحة المخدرات للحفاظ على أمن الشباب من آفة المخدرات وحماية الشباب منها.
حمى الله الأردن ومليكه وشبابه وشعبه، وأدام الله الأردن واحة أمْنٍ وأمان تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.