الامير الحسن في رحاب عشائر العزام
11-10-2017 09:20 PM
عمون - زار سمو الأمير الحسن بن طلال عشائر العزام في ديوان المرحوم الشيخ ناجي باشا العزام الكائن في بلدة قم لواء الوسطية بدعوة من العين السابق الشيخ محمد ابراهيم ناجي باشا العزام.
هذا الديوان الذي سبق وأن استضاف أول مؤتمر وطني على مستوى العالم لنصرة فلسطين بتاريخ 06-نيسان-١٩٢٠.
ومن الجدير ذكره بأن هذه الزيارة هي الخامسة لصاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم التي يخُص فيها " شيوخ عشائر العزام " حيث كانت اول زيارة لسموه في عام 1975 وآخر زيارة قبل هذه الزيارة كانت في عام 2002 للتعزية بوفاة المرحوم الشيخ ابراهيم ناجي باشا العزام .
وكان في استقبال صاحب السمو لحظة وصوله العين السابق الشيخ محمد ابراهيم ناجي باشا العزام وإخوانه "ناجي، واسعد، وعزام، وأحمد" وصافح سموه جموع مستقبيله من رجالات وشباب عشائر العزام الذين اصطفوا خارج الديوان للترحيب بقدومه.
كما صافح سموه جموع مستقبيله من وزراء وأعيان ونواب وعسكريين وشيوخ ووجهاء العشائر الأردنية من مختلف محافظات المملكة ورجالات عشائر الوسطية الذين علا تصفيقهم الحار لحظة دخول سمو الأمير الحسن الديوان مرحبين بسموه ومعبرين له عن حبهم ومدى فرحتهم بزيارته الكريمة.
وقدمت حفيدات المرحوم الشيخ "إبراهيم ناجي باشا العزام" باقة ورد لصاحب السمو كما قدم أبناء فادي بيك العزام "القرآن الكريم" هدية لسموه.
وفي بداية اللقاء ألقى سعادة العين السابق الشيخ محمد ابراهيم ناجي باشا العزام كلمة رحب فيها بسمو الأمير الحسن بن طلال المعظم والضيوف. وأشار إلى اول زيارة كانت لسموه في عام 1975 عندما كان وليا لعهد صاحب الجلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بعمر 28 عاما وما تلاها من زيارات.
وتطرق إلى ثوابت العشائر الأردنية بانتمائها لثرى الوطن وولائها للقيادة الهاشمية مستعرضا بعض المحطات الهامة في مسيرة بناء الأردن منذ مرحلة التأسيس إلى الآن.
وشدد الشيخ محمد العزام بأن عشائر العزام حالها كحال بقية العشائر الأردنية لا تتهاون بمصلحة الوطن ولا تقبل بالمارقين أصحاب الأجندات الخاصة البعيدة عن أجندات الوطن. ولا يوجد بينهم متآمرين على الوطن وقيادته.
كما أشار الشيخ محمد العزام إلى تاريخ بلدة قم ولواء الوسطية التاريخية الذين قدموا الشهداء فداء للوطن والقيادة.
وقد تم عرض فيديو يستعرض بالصور زيارات صاحب السمو الملكي السابقة.
وبعد ذلك تحدث صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم مستهلا كلمته بالشكر للشيخ محمد وعشائر العزام على الدعوة وحفاوة التكريم وحرارة اللقاء.
وتحدث سموه عن العديد من القضايا المحلية منها: المواطنة والشباب والامن المائي والاهتمام بالتعليم بجميع مستوياته من ناحية العملية التعليمية ومخرجاتها وضرورة اختيار التخصصات المناسبة بما ينسجم مع متطلبات السوق المحلي وتصفير الجوع والفقر.
كما تحدث سموه عن العلاقة الخاصة التي تربطه بعشائر العزام منذ عشرات السنين.
وكان هناك بعض المداخلات من الحضور التي تكرم سموه بالإجابة عليها.
ورافق الأمير الحسن الدكتور محمد ابو حمور أمين عام منتدى الفكر العربي والمستشار الدكتور عمر الرفاعي.