facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




محاضرة تعاين محنة المفكر السوداني محمود طه


11-10-2017 04:14 PM

عمون- عاينت محاضرة بعنوان "محنة الدكتور محمود طه"، الظروف التي رافقت مسيرة المفكر السوداني محمود طه، الفكرية، والجريمة السياسية التي ارتكبت بحقه وادت لإعدامه من قبل سلطات الرئيس السوداني السابق جعفر النميري، وذلك مساء امس الثلاثاء في مقر الجمعية الفلسفية الاردنية بعمان.

وقالت الباحثة الدكتورة عائشة نظيف في المحاضرة التي القتها وادارتها الباحثة الدكتورة لينا جزراوي، ان محنة المفكر السوداني محمود طه، الذي أعدمته سلطات النميري هي محنة ذات أبعاد سياسية واضحة، وقد ساهمت مرجعيات مختلفة تحالفت مع السلطة على تقديم الغطاء لهذه الجريمة السياسية.

وبينت ان المفكر محمود طه كان ناشطا سياسيا ويؤمن بالدولة الدستورية، وكان يرأس حزبا اشتراكيا، لافتة إلى انه ارتأى أن الحقبة التاريخية التي نعيشها تستلزم استلهام الحقبة المكية من الإسلام، لأنها كانت ذات طابع تسامحي تعددي قبل أن تقوى شوكة الدولة.

وأشارت الى أنه اتُهم عام 1968 بالردة وتم اعتقاله ثم اطلاق سراحه، ثم أعيد اعتقاله ومحاكمته عام 1985 وأدى ذلك إلى إعدامه.

وذهبت المحاضرة إلى أن كتاب " الرسالة الثانية " هو عمدة كتبه، بث فيه أفكاره وتصوراته الأساسية.

وبحسب المحاضرة، تأثر المفكر طه بالفلسفة اليونانية، وكانت له مناقشات في نظرية التطور، مشيرة إلى انه اقتبس من الزرادشتية وحدة القول والفعل والعمل.

وقالت إنه نادى بمساواة الرجل بالمرأة، لأن الأصل هو المساواة، والفرع هو التمييز، كما وقف موقفا مناصرا للمرأة في قضية تعدد الزوجات واعتبر أيضا أن الأصل هو عدم التعدد .

واختتمت الدكتورة نظيف محاضرتها بالكلام عن المرجعيات الصوفية للمفكر محمود طه .

وفي ختام المحاضرة دار نقاش معمق شارك فيه عدد كبير من اساتذة الفلسفة والاكاديميين والمهتمين. (بترا)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :