المساءلة جزء رئيس من الحوكمة وأخلاقيات المهنة وتقتضي تقديم الإجابات الكافية والشافية والشفافة لأي سؤال مع تحمّل المسؤولية واستحقاقات اللوم للقرارات والسياسات وغيرها:
1. المساءلة بأنواعها: السياسية لمسؤولية الحكومة أمام الشعب والهيئات التشريعية، والأخلاقية كإطار قيمي، والإدارية بالتقيد بالسلوك والقواعد واللوائح، والفردية لتحمل الأفراد الفشل بالتنبؤ بالإخفاقات المؤسسية، والمساءلة في التعليم وغيرها.
2. المساءلة فوائدها جمّ من حيث تحسين مستوى الخدمة والنزاهة والشفافية والعدالة وغيرها.
3. المساءلة تجعل الموظف في القطاع العام أو الخاص يلتزم بلغة القانون ويبتعد عن المزاجية والسلبية والانتهازية والشخصنة والرشى وغيرها.
4. المساءلة ضابط إيقاع للوظيفة ومحافظ على المال العام ومراقب لكل من تسوّل له نفسه في العبث بالمؤسسات الوطنية.
5. نحتاج للمساءلة القانونية والتحقّق من خلال لجان قبل اتخاذ أي قرار قد يكون غير منصف بحق أيّ كان.
6. نحتاج لتكون المساءلة ثابت في الحوكمة وأساس لإرساء العدل والنزاهة، ونحتاج ليعلم موظفي القطاعين العام والخاص أن المساءلة لا ترحم أحداً والكل تحت القانون.
ختاماً.. المساءلة ضرورة لمحاسبة المقصرين ومتجاوزي القانون وتعزيز المبدعين قبل أن يتمادى البعض بتجاوز حدودهم وخرق منظومة النزاهة الوطنية.