أسبوع عمان للتصميم ينطلق غدا
05-10-2017 02:14 PM
عمون- تنطلق غدا فعاليات اسبوع عمان للتصميم تحت شعار "التصميم يحرك الحياة تحرك التصميم" في جاليري هنجر راس العين التابع لامانة عمان، والتي تتواصل لغاية الرابع عشر من الشهر الجاري.
وتضم الفعاليات جملة من الأعمال ذات اشكال وتصاميم وابتكارات لافتة بتكويناتها وجمالياته وموادها المنجزة بقدرات ابداعية لفنانين اردنيين وعرب وعالميين من الشباب والطلبة والمهتمين في حقول التصميم القادمين من الإمارات العربية المتحدة، فلسطين، لبنان، المغرب، العراق، مصر، المملكة العربية السعودية، الكويت، الهند، ألمانيا، فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وتصاحب الفعاليات المرافقة نشاطات وفعاليات موزعة على اكثر من مكان في العاصمة، مثلما تستهدف تستهدف المدارس في المحافظات والعمل مع المجتمعات المحلية وتعريفهم باهمية التصميم، كما ستقام سلسلة من العروض السمعية البصرية والأنشطة الثقافية لاستكشاف التأثير القوي وغير المحسوس للتصميم في الحياة من خلال مكونات البيئة الاردنية.
وتتميز الدورة الثانية من أسبوع عمان للتصميم، بتلك الجماليات الاتية من مكونات ومفردات وعناصر بسيطة تستلهم رؤى وافكارا مليئة باشكال التصاميم الهندسية المبتكرة التي تكتسب زخما عند المشاركة الجماعية وتعمل على تمكين الناس لتولي القيادة والتأثير لترتفع الى تحدي الوضع الراهن.
تثري منجزات الاسبوع ذائقة المواطن بالتصاميم الفردية والجماعية المتفاوتة الحجوم والمستمدة من موروث ثقافي محلي وتضاريس الحياة الطبيعية في الاردن.
وتتنوع انشطة الاسبوع بين ملتقيات وندوات وورشات عمل وثقافة وموسيقى وغناء وتصاميم سياحية وعروض افلام وفنون طباعة ورسم باسلوبية الابعاد الثلاثية.
ويعتبر مشروع "وجوه المدينة" من بين الاشتغالات التصميمية اللافتة التي تجمع بين فنون العمارة والتصميم والتكنولوجيا، وفيه يجري تقديم المتن المعماري بفيض من الجماليات والرؤى البليغة من خلال تلك الانعكاسات الراقصة التي تدفع المتلقي الى التفكير والتساؤل، بغية تفكيك وتحليل مفاهيم الهوية الفردية والجمعية فضلا عن اقامة حوار ما بين الفرد والفراغ المعماري في فضاءات المدينة. ويعتبر اسبوع عمان للتصميم منصة محلية واقليمية ودولية لفنون وثقافة التصميم والتي تنشد اقامة حوارات بين الثقافات الانسانية مفعمة بطاقات ومواهب المشاركين الشباب وتجاربهم والتعبير عنها بوسائل واشكال فريدة في مسعى لتقديم منجز ابداعي يستلهم اسئلة الفرد وحراكه اليومي المعتاد. (بترا)