بما يشبه دب الصوت ..ندد الدكتور وليد نمور مدير عام مستشفى المطلع في القدس المحتلة والدكتور ممدوح العكر كبير الجراحين فيه وخمس مستشفيات مقدسية اخرى بالمضايقات الاسرائيلية لمستشفى المطلع وشبكة المستشفيات الفلسطينية محذرين بأنها في الطريق الى الاغلاق. إذا لم تتوقف المضايقات الاسرائيلية هذه منها منع الامهات الفلسطينيات من مرافقة ابنائهن المرضى باعتبارهن ارهابيات. كما تمنع شراء جهاز اشعاعي ولنفس الاسباب.!.

واشادا بالدعم العربي والاوروبي والالماني خاصة والكندي ودول اخرى للمستشفيات الفلسطينية بالقدس متمنيان السلطة الفلسطينية دفع ما عليها من التزامات مالية وفي اقرب وقت وان يكون لهذه المستشفيات الاولوية لتبقى قوية وبارزة في المشهد الصحي الفلسطيني...

ويقدم مستشفى المطلع وشبكة المستشفيات الفلسطينية الخدمة الصحية والعلاجية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ الاحتلال الاسرائيلي لهما بعد هزيمة حزيران 1967 وحتى الان وقد اسس هذا المستشفى العام بعد حرب حزيران

ويذكر ان مستشفى المطلع كان كنيسة بناه القيصر الالماني وليم الثاني تكريما لزوجته اوغستا فكتوريا وانتهى بناؤه العام 1911 وكان احدث بناء في القدس وزار الامير عبدالله الاول بن الحسين مقر الحاكم البريطاني ومعه والمحامي انسطاس حنانيا كي يتسلم امارة شرق الاردن من وزير المستعمرات البريطاني ونستون تشرشل الذي كان في زيارة لفلسطين آنذاك وتم كل ذلك بحضور الجنرال اللنبي الفلسطيني

وفي عام 1948 وبمبادرة من الكونت برنادوت استخدم الصليب الاحمر كمستشفى لللاجئين الفلسطينيين وحتى كتابتي هذه السطور.

odehaodeha@gmal.com