* المومني: ما تحمله الأردن لا تستطيع ان تتحمله قارات

عمون - رصد - عبدالله مسمار - أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ان منهج جلالة الملك في توجيه المؤسسات التشريعية باتخاذ القرار في قضية الضرائب هو حماية اصحاب الطبقة الوسطى والفقراء وعدم المساس بهم.

وقال المومني خلال استضافته في برنامج الاردن هذا المساء والذي يبث عبر شاشة التلفزيون الاردني ويقدمه الزميل حازم الرحاحلة ان عدة مشاكل اقتصادية واجهت الحكومة اهمها عدم توجيه الدعم لمستحقي، وهو الامر الذي تحدث عنه جلالة الملك.

واشار الى ان الحكومة لاتزال تسير بنهج ضبط النفقات الحكومية وتطبقها على ارض الواقع، مؤكدا ان ما تحمله الأردن لوحده لا تستطيع ان تتحمله قارات.

وأكد ان الهدف الرئيسي هو تحقيق الاعتماد على الذات بان لا تكون نفقاتنا أكبر من وارداتنا بل تحقيق التوازن بين النفقات والواردات.

واوضح ان الاجراءات التي تتخذها الحكومة جميعها تسعى لتحقيق هدف الوصول الى موازنة بلا عجز.

واضاف المومني، "اعتقد انه في الفترة الماضية انتشر عدد من الاخبار المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الا ان وعي المجتمع كان أكبر"، داعيا الى استخدام وسائل التواصل بشكل ايجابي.

وأكد المومني ان هناك من يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي ويبث من خلالها الخطاب السلبي عن سوء ونية وبهدف اثارة الفوضى.

وبين المومني ان الوضع الاقتصادي الذي وصل له الردن كان لعدة اسباب اهمها اغلاق الحدود لحماية للحماية من الارهاب اضافة الى انقطاع الغاز المصري الذي كلف الخزينة الكثير، الى جانب الاعفاءات الضريبية على بعض السلع.

وأكد المومني على ان الحكومة تنتهج محاربة التهرب الضريبي من خلال فرض العقوبات القاسية على مرتكبي التهرب الضريبي كما في دول العالم، مشيرا الى ان من اهم عناوين المرحلة هو التحول من دعم السلع الى دعم المواطن الاردني.

وبين انه لا يجوز دعم السلع والتي يستخدمها غير الاردنيين كما يستخدمها الاردني، الامر الذي فيه ظلم للمواطن الأردني في ظل الموارد الاقتصادية الضعيفة الذي يعاني منها الاردن.

واشار في حديثه الى ان الحكومة تنتهج برنامج مع مختلف الدوائر والوزارات لتحقيق الاهداف الاقتصادية.

وعن المعابر الحدودية قال المومني انه لا يمكن تحديد ما الذي سيحصل خلال الفترات القادمة، مؤكدا انه عند اقتراب اتخاذ أي قرار بخصوص احد المعابر سيعلن عنها مباشرة.