عمون – سحر القاسم – مخاطر ومآسٍ عديدة تخلفها عمالة الاطفال ويدفع ثمنها عادة الطفل، فقد يكون ضحية لجريمة قتل او اعتداء جنسي من قبل ربما صاحب العمل او اي شخص اخر.

هذه ضحية جديدة من ضحايا عمالة الاطفال حيث كان رب العمل الذي يعمل في اعمال البناء يستغل هذه الصفة ويأخذه الى اماكن خالية ويقوم بالاعتداء جنسيا عليه.

"احمد" وهو اسم مستعار لطفل يبلغ من العمر 16 عاما ويعمل لدى المتهم الذي يعمل في اعمال البناء وسبق وان عمل في منزل ذوي الطفل.

وفي تشرين اول 2016 اتصل المتهم بالطفل وطلب مقابلته واستدرجه لمنطقة الوادي في الرصيفة وتمكن من الاعتداء عليه وفي الاثناء حضر شقيق الطفل وشاهد المتهم وهو يعتدي على شقيقه فقام بضربه ،فيما اخبر الطفل شقيقه بتمكن المتهم من استدراجه لمناطق خالية والاعتداء عليه حيث بلغ مجموع الاعتداءات عشر مرات.

وجرى احالة المتهم للمحاكمة امام محكمة الجنايات الكبرى التي قضت بتجريمه بجناية هتك العرض ووضعه بالأشغال الشاقة مدة ثلاث سنوات، وايدت محكمة التمييز الحكم لعدم وجود اي سبب يبرر نقضه.

ويشار ان دراسة صدرت العام الماضي عن المرصد العمالي الاردني غير الحكومي ان عدد الاطفال ما دون 16 عاما العاملين في المملكة بلغ 76 الف طفل، ومن إجمالي عدد الأطفال العاملين خلال 2016، يوجد نحو 45 ألفًا يعملون في مهن خطرة.