" تنطلق في التاسع عشر من نيسان الجاري ولأول مرة في الأردن فعاليات مهرجان عمان الدولي للرقص المعاصر 2007 بمشاركة 14 فرقة محلية وعربية وعالمية لخلق مساحة جديدة للتعبير عن الأفكار، والحوار والتواصل الإنساني " انتهى الإقتباس عن عمون .الحمد لله .. فقد أنهى الشباب الأردني مهرجانات وأنشطة مكثفة في مجالات العلوم والآداب ، وحقق فيها مراكز متقدمة ، وتبقى عليه الرقص فقط .
الحمد لله .. فقد أنهى الشباب الأردني معسكرات شبابية تعرّف فيها ومن خلالها على أرض وطنه ، وأنجز زراعة مئات الألوف من الأشجار في المناطق الجرداء لمنع انجراف التربة ، وتبقى عليه الرقص فقط .
الحمد لله .. فقد أنهى الشباب الأردني لقاءات عديدة بين أندية الشباب في مختلف المحافظات ، واكتمل تعارف الشباب الأردني ، وتبقى الرقص فقط .
الحمد لله .. فقد أنهى الشباب الأردني لقاءات حوارية مع المسؤولين ، وتعرفوا خلالها على مشاكله ، وتم حلها ، وتبقى موضوع الرقص فقط .
الحمد لله .. فقد أنهى الشباب الأردني دورات مهنية في الحاسب الآلي والإسعافات الأولية ، ومكافحة الحرائق وغير ذلك كثير ، وتبقى موضوع الرقص فقط .
الحمد لله .. فقد أجزت أمانة عمان الكبرى ردم جميع الحفر في طرقات المدينة ، وأقامت حدائق غناء ، ولا يوجد أي نقص في خدماتها في أي مكان ، وتبقى موضوع دعمها للرقص والراقصين .
الحمد لله .. فقد أتمت وزارة الثقافة دعم الإنتاج العلمي والأدبي للشباب ، وأقامت لهم مهرجانات نشرت الوعي والمواطنة الصالحة في نفوسهم في شتى المجالات ، وتبقى موضوع الرقص .
الحمد لله .. الذي أوجد من يستطيع كتابة اسمه بالحروف الإنجليزية لأنه لا يحسن كتابته بالعربية ، كضرب من ضروب الثقافة .
الحمد لله .. كرم الوطن ومؤسساته يكفي لإكرام واستضافة من قدم إليه ليريه فنونا علمية لا يعرفها ، ليتعلمها ويعمل بها .
الحمد لله .. لا يوجد لدينا بطالة ، أو فقر ، حتى خط الفقر لا نعرفه ، وإمكانياتنا تسمح بتنظيم واستضافة مهرجانات الرقص .
اقتراح للجنة تنظيم المهرجان :
اختيار لحن أغنية " هزي يا نواعم " والتي أشتهرت قبل نحو 3 عقود كلحن مميز للمهرجان ، فقد هزت بدن نصف عرب ذلك الوقت ، والخبرة مطلوبة في هذا الوقت ، كما يقترح أن تنظم حلقة بحث للطم على ماضي وحاضر ومستقبل هذه الأمة من محيطها وحتى خليجها . وأخيرا يقترح أن يكون شعار المهرجان " إن لم تستحي فاصنع ما شئت " .
haniazizi@yahoo.com