يُعتبر قطاع الشباب، الأهم في بناء الوطن، وبفكر الشباب الإبداعي والريادي تُبنى نهضة الوطن وحضارته، والنهج الشبابي الأردني، أصبح يتطلع إلى الريادة، والتميز، فهو نهج عصامِيٌّ لا يتكل على أحد، يُحِب أن يصنع حياته بنفسه!!، فهو يفهم الحياة جيداً، لا يبقى ينتظر الفرصة حتى تأتي له، بل هو يصنع الفرصة لنفسه !!!، وهذه ميزة ينفرد فيها الشباب الأردني عن غيره!!، وكل ذلك بفضل القيادة الهاشمية الداعمة لروح الشباب أينما تواجد.
هنالك الشاب الطموح، الذي يعمل في غسيل السيارات المنزلي ، من أجل أن يلتحق بالدراسة الجامعية!!!، أبى أن يعتمد على أهله في دراسته الجامعية وتكاليفها !!، وقد حقق هدفه !!!.
فهذه هي عصامية الشباب الأردني، وإن تجولت في السوق التجاري، تجد الكثيرَ من المحلات التجارية، قد أسسها شباب، فعند تخرجه من الجامعة ، لم يجلس جليس البيت ينتظر الوظيفة !!!، بل ذهب إلى الجهات الممولة للشباب ، من أجل البدء في مشروع تجاري صغير، وكبُر المشروع وتقدم ونجح فيه!!.
فإن لم يجد له فرصة عمل ، فهو يخلق هذه الفرصة له.
ثمةَ أمرٍ آخر، الفكر الشبابي الأردني، فكر إبداعي، فكر خلّاق، يُميز الصواب من الخطأ، لا يمتثل للفكر المتطرف، ولا يمتثل لِزُمَرِ السَوْء ، يعرف جيداً أن اللهو قاتل لوقته الثمين، واعٍ جداً لخطر المخدرات على نفسه، يُحاربها بكل ما أُوتِي من قوة، له شخصيته القوية، لا يكون تابعاً، إمَّعَةً !!!، له رأيه وقراره، فوراً إن وجد مثل هذه الزُمَر، وبدون تردد، يحمي الوطن وبنائه منها، يتصل برقم الطوارئ الأمني، وهكذا لو رأى أي أمرٍ أو تصرف غريب .
يعلم الشباب الأردني، أن ديوان الخدمة المدنية، والوظيفة الحكومية لن تستوعب أعداد الشباب المنتظرة للوظيفة بمئات الآلاف، لذلك ظهر إبداعه وظهرت عصاميته، بنى نفسه بنفسه دون أن يُرهق أهله ، ولهذا، يجد الفرحة بالنجاح، لأنها ذات نكهة عصامية، إبداعية.
والشباب الأردني، قوي الانتماء لوطنه، مخلص الولاء لقائد الوطن الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، يسير خلف خُطَاه، وخُطى صاحب السمو الملكي ،الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، أمير الشباب ورمز الإبداع الشبابي الأردني. فالشباب جندٌ أوفياء للوطن وقائده.
حمى الله الأردن ومليكه وولي عهده الأمين وشعبه وشبابه وجيشه العربي الباسل وأجهزته الأمنية الباسلة.