الخطيب يترأس وفدا لزيارة بطريرك المدينة المقدسة
03-10-2017 11:15 AM
عمون- ترأس مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الشيخ عزام الخطيب وفدا رسميا في زيارة لبطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والاردن البطريرك ثيوفيلوس الثالث داعما ومساندا البطريركية لمواجهة التحديات التي تعانيها في القدس والاراضي المحتلة، ومؤكدا الدعم الكامل لكافة المسيحيين في الاراضي المقدسة .
واضاف ان اي اعتداء على اي رمز او مكان مقدس لدى الكنائس المسيحية هو امر مستنكر من قبلنا نحن المسلمين الذين نعاني في القدس ايضا من اعتداءات على مقدساتنا واوقافنا الاسلامية ونعتبره كذلك اعتداء على المسجد الاقصى وكنيسة القيامة.
وأشار الى ان موقف البطريركية تجاه حماية الاملاك والاوقاف المسيحية في القدس والاراضي المحتلة موقف واضح وجلي للعيان، وان البطريركية الارثوذكسية تحرص كل الحرص على بقاء الستاتيكو "الوضع القائم" حفاظا على املاكها وحقوق ابنائها ورعاياها في الاراضي المقدسة، وكان هذا واضحا من خلال كل المواقف التي قامت بها البطريركية خلال السنوات الماضية وكافة الجهود التي ما زال يقوم بها البطريرك ثيوفيلوس، خاصة فيما يتعلق بقضية باب الخليل و التصدي للقانون المقترح في الكنيست و الذي يلغي حقوق الكنائس بالتصرف بأملاكها.
مؤكدا ان كل المعنيين بهذا الامر يتابعون عن كثب كافة التطورات، ويدركون ما تقوم به البطريركية للحفاظ على قدسية هذه الارض ومقدساتها، مضيفا الى ان للكنائس حرية في الحفاظ والتصرف في ممتلكاتها ومقدراتها وهو موقف يجب ان يحترمه ويشجعه الجميع.
وبدوره ثمن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث زيارة المحبة والمساندة وكل ما حملته من معاني الصدق والبطولة في دعم البطريركية وجميع الكنائس و الوقوف معهم علنا امام كل التحديات التي كانت ومازالت تكابدها الكنائس جراء الضغوط والانتهاكات بحق املاكها واوقافها بالقدس.
واضاف ان موقف الشهامة غير الغريب عن المملكة الاردنية الهاشمية قيادة وشعبا هو الموقف الاقوى دائما والاكثر أهمية لمسيحيي الاراضي المقدسة والقدس بشكل خاص، ومازالت مواقف صاحب الوصاية الامين على المقدسات الاسلامية والمسيحية جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القدس والقضية الفلسطينية ثابتة وراسخة أمام العالم ، وبخاصة للمسيحيين في هذه الارض الذين لن ينسوا ان جلالته هو الداعم الاول والمتبرع على نفقته الخاصة لإعادة ترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة وهو الشاهد الاهم لمسيحيي العالم كله.