الحمدلله من غزة: عدنا من اجل المصالحة والوحدة
02-10-2017 04:04 PM
عمون - تسلم رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدلله، الاثنين، جميع المسؤوليات في قطاع غزة بعد أن وصل إلى القطاع، لأول مرة منذ عام 2015، في محاولة طموحة لإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة.
واجتاز الحمد لله معبر إيريز على رأس وفد بارز من مسؤولي حركة فتح قادمين من الضفة الغربية، لإنهاء الانقسام المستمر منذ 10 سنوات مع حركة حماس، حيث تجمع مئات الفلسطينيين على الطريق من معبر إيريز للترحيب به ولوح بعضهم بالعلم الفلسطيني.
وقال الحمد الله لدى دخوله القطاع: "نعود مرة أخرى إلى غزة من أجل تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء مظاهر وتداعيات الانقسام المؤلمة".
وأضاف: "جئنا بتعليمات ومتابعة من الرئيس عباس لنعلن للعالم من قلب غزة أن الدولة الفلسطينية لا يمكن أن تقوم ولن تقوم دون وحدة جغرافية وسياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأعلنت حماس الأسبوع الماضي تسليم الشؤون الإدارية في القطاع لحكومة وحدة يرأسها الحمدالله، لكن ما زال الجناح العسكري لحماس هو القوة المهيمنة في القطاع، الذي يسكنه مليونا شخص.
ويمثل التغير في موقف حماس أكبر خطوة باتجاه الوحدة الفلسطينية منذ تشكيل الحكومة في عام 2014.
يذكر أن حماس سيطرت على غزة في عام 2007 بعد طرد قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما تحكم السلطة الفلسطينية منذ ذلك الحين مناطق الحكم الذاتي في الضفة الغربية المحتلة.