لا يُنكر أحد، أن وزير الأوقاف د. وائل عربيّات ، قد ترك بصمة إبداعية في نهج وزارة الأوقاف، فكان التغيير إيجابياً قد أدى إلى نجاح خدمات وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية للوطن والمواطن على حد سواء.
ولكن هنالك بعض المساجد تعاني الأمرين من الإمام ونهجه ، فيكون استهلاك كهرباء سكن الإمام من خلال ساعة كهرباء المسجد!!!، وتجد في سكنه الأدوات الكهربائية المختلفة، مكيفات وصوبات متعددة كهربائية واحتمال أدوات طبخ كهربائية !!!، وبذلك قد تكون فاتورة الكهرباء لسكنه أكثر من استهلاك المسجد كاملاً !!!، رُغمَ وجود ساعة منفصلة لسكن الإمام قد تم فصلُها بطريقة أو بأخرى، أو حتى عدم تسديد قيمتها !!!، ليسحب من ساعة المسجد، والإمام يتقاضى راتباً، وله سكَنَ مجانيَّ في المسجد!!!، وهذا ، أعتقد وكما نسمع ، أنه مال وقف وحرام !!!، فكيف يرضاه لنفسه !!، ولمبة باب منزله الخارجي ، تكون مضاءة حتى في وضح النهار !!!،فإذا كان المسجد ليس له خادم، وهذا ما يحدث عندما يكون للمسجد سكن واحد للإمام !!!، يبقى المسجد بدون خادم !!!، وهنا يحدث العجب العُجاب !!!، لا يلتزم الإمام بفتح وإغلاق المسجد حين مواعيد الصلاة وبعدها !!، لا يكون المسجد نظيفاً تحت جباه المصلين، بحجة أن المسجد ليس له خادم!!!، والمفروض، بدل السكن ، أن يخدم المسجد ، ويدفع فاتورة استهلاك سكنه من المياه والكهرباء ،حتى لو كان إماماً!!!، وإلا ، فليكن السكن للخادم أَوْلى !!!، فهذا بيت الله، المصاحف تكون مغطاه بالغبار!!، والسجاد بالتراب !!، فكيف تسمح نفس الإنسان المسلم أن يرى بيت الله وكتابه الحكيم بهذا الوضع !!!،
فأين العدالة والرقابة على دور المساجد في ذلك ؟!!!.
وسكن الإمام قد يكون خمس غُرَفٍ مع المنافع !!!، فهذا يُعتبر بيتاً كبيراً عندما يكون وزوجته وطفلتين!!!، فَلَو تمت قسمة السكن إلى إثنين ، الإمام والخادم لكان أفضل، وتُمَدد لكل منها ساعة كهرباء واُخرى مياه !!!.
وهذا ما نلمسه على أرض الواقع في الجويدة ، ولعل هذا المسجد له اهتمام معالي الوزير، ليُنهي معاناة المصلين فيه. ويتم فصل ساعة سكن الإمام للكهرباء عن ساعة المسجد وكذلك المياه !!!. وأن يكون للمسجد خادمٌ حتى ولو كان إماماً .