facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حجازين: الدراسات العلمية الموضوعية تدحض علم الآثار التوراتي


02-10-2017 11:19 AM

عمون- أكد الباحث الدكتور ابراهيم حجازين في محاضرة نظمها نادي أسرة القلم الثقافي بالزرقاء مساء أمس، بعنوان "علم الآثار الفلسطيني القديم.. ميدان للصراع بين العرب والغرب "، ان الدراسات العلمية الموضوعية جاءت مناقضة لعلم الآثار التوراتي.

وبين ان أستاذ الدراسات الدينية في جامعة ستيرلينغ في سكوتلاندا العالم كيث وايتلام كان أصدر كتابا عام 1996 بعنوان " اختلاق اسرائيل القديمة واسكات التاريخ الفلسطيني "، حيث يركز فيه على البعد السياسي من وراء محاولات الطمس والتفسير المغلوط للتاريخ، ويؤكد ان تاريخ اسرائيل المخترع في حقل الدراسات التوراتية هو صياغة لغوية وايديولوجية لما كان ينبغي أن تكون عليه الممالك اليهودية عليه، وليس ما كانت عليه في الواقع.

وأشار الى ان البروفيسور زئيف هيرتسوغ ، مدرس في قسم آثار وحضارة الشرق القديم في جامعة تل أبيب، يقول " ان الحفريات الأثرية المكتشفة في أرض " اسرائيل " خلال القرن العشرين، أوصلتنا الى نتائج محبطة، حيث ان كل شيء مختلق، ونحن لم نعثر على شيء يتفق والرواية التوراتية".

وقال حجازين ان الحروب الصليبية الغربية ضد المشرق الاسلامي لنهبه والسيطرة عليه، استخدم فيها الدين مجرد غطاء ودعامة سطحية مضللة للتعمية على أهدافها الحقيقية، مشيرا الى انها مثلت الارهاصات الأولى التي أنشأت الصهيونية لاحقا.

وأضاف ان النشاط الغربي في ميدان علم الآثار الفلسطيني مر في مرحلتين هما: الأولى البريطانية، والثانية الأميركية الاسرائيلية، حيث جرى في المرحلة الأولى تأسيس صندوق اكتشاف فلسطين عام 1838 بهدف الدراسة الدقيقة والمنهجية لآثار فلسطين وطيبوغرافيتها وجغرافيتها العينية وطبائع وعادات الأرض المقدسة بغرض تصوير الكتاب المقدس (تحقيقه على أرض الواقع)، في حين ركزت المرحلة الأميركية الاسرائيلية على العمل المتخصص بآثار فلسطين والخروج باستخلاصات لاثبات وجود عبراني قديم في فلسطين.

واستطرد ان الباحثين البريطانيين وضعوا خرائط عسكرية لحركة القوات البريطانية في المنطقة خلال الحرب العالمية الأولى، ووضعوا الأسس الفكرية والاعلامية والسياسية لأسطورة " اسرائيل " التاريخية.

وأوضح ان الأدبيات اليهودية الصهيونية جاءت مواكبة لتطور التنظير الديني البروتستانتي لتوظيف اليهود في خدمة السياسة والأهداف البريطانية والحرص على التحفيز والحشد الدينيين لدفع اليهود الى فلسطين، فيما جرى في ختام المحاضرة، التي تابعها جمع من الكتاب والمهتمين، نقاش وحوار تركز على ان دراسات الآثار العلمية الحديثة لم تثبت وجود أي آثار مزعومة لليهود في منطقة المسجد الأقصى خاصة وفلسطين عامة . (بترا)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :