facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحب في زمن الغلاء .. عمان ليست للعاشقين


01-10-2017 07:17 PM

عمون - لقمان إسكندر - أن تكون مواطنا تعيش في العاصمة، وبين يديك حلم فهذه ورطة. أما الورطة الأعمق فإن تكون عاشقا أيضا. فما الحل؟

ليس سهلا أن تكون عاشقا في عمان. في عمان ستشاركك الحكومة حتى في مفتاح البيت. هنا لدقات قلبك فاتورة ودنانير. إلا إذا أردت أن تسير على خطا أغنية "الخبزة والزيتون" وتلك كذب محض. فما الحل؟

ليس الزواج أعلى تكلفة من الصداقات المحرمة، وتلك فاتورتها أضعافا مضاعفة. فما الحل؟

تقرر أن تخرج في نزهة. تلقي القبض على يدها وتخرجان. أنت الان بحاجة إلى دخلك الشهري كله، إن أردت الاستمتاع حقا. في عمان لا حدائق تتيح لك أن تتمشى فوق ترابها. هناك مطاعم، ومقاه، وتلك أحجية أخرى. فما الحل؟

في الطريق سيصيبك الملل. ملل الزحام، وملل الاسمنت، وملل الاسفلت. هنا ستقرر أن تكف عن الدوران بأن يدور الناس هم من حولك. وحدها دواوير عمان وجزر الشوارع من تستقبل المصطافين الباحثين عن نزهة. أحدهم يقرر أن يصطاف.

يجلس على الكرسي وبجانبه المغدورة. فما الحل؟

تزيح بنطالك من تحت القميص ومن دون أن ينتبه الناس من حولك، وتبدأ بِحَك بطنك. تشعر بلذة الحكة. للحكة لذتها أيضا. تنظر الى السيارات، كما كنت تفعل صغيرا يوم كنت تجلس على سكة القطار في الزرقاء وسمرك الوحيد هذا. تبدأ أنت والمغدورة بِعَدّ السيارات ذات اللون الابيض. واحدة اثنتين ثلاثة.. بعد قليل ستشعر بالملل. فما الحل؟

قارب كيس البزر على الانتهاء. وأنت لا تشعر بالرغبة في الحديث معها أصلا. أنت تدرك أنك تحبها. وهي تعرف ذلك جيدا. لكنك تعرف مسبقا كل شيء عنها وعن قصصها.. فما الجديد؟ تشعر ببعض البرد. تتمتم "الدنيا برد"، تجيبك بالموافقة على ما تقوله. ثم تعود تدير وجهك للناس متفحصا أي شيء. فما الحل؟

أتذكرين يوم كنا شبابا صغارا؟ تبتسم وتجاملك. "ما زلت شابا يا رجل". تدرك أنها تجاملك ربما أنها لا تريد أن تشعر هي كذلك بأنها أصبحت فوق الأربعين. ليس سهلا أن تكون فوق الأربعين في عمان. فما الحل؟





  • 1 متابع 01-10-2017 | 07:25 PM

    اعجبني جدا مقال جميل

  • 2 محمد 01-10-2017 | 11:50 PM

    ارحل لعجلون

  • 3 emad 02-10-2017 | 08:05 AM

    والله يا شيخ هذا وصفك للحب هو الحب , انا مشتاق اقعد معاها بالطريقة الي حكيتها

  • 4 بشار 02-10-2017 | 08:19 AM

    كلام صحيح واه واه
    حسبي الله نعم الوكيل

  • 5 قيس الخزعلي 02-10-2017 | 04:47 PM

    مقال جميل


لا يمكن اضافة تعليق جديد