نصف فرق اندية المحترفين اقالت مدربيها
01-10-2017 12:45 PM
عمون- تحولت مسألة اقالة المدربين في دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم الى ظاهرة، بعد اقالة حوالي نصف الفرق لمدربيها رغم مرور اربعة اسابيع فقط على انطلاق منافسات الدوري.
وتستعد أندية أخرى خلال الساعات المقبلة لإجراء تغييرات على اجهزتها الفنية، بإقالة مدربيها والاستعانة بمدربين جدد على أمل تحسين النتائج لتخفيف سخط المشجعين.
والملفت في موضوع الاقالات انها تأتي احيانا على شكل استقالة اجبارية، حرصا من النادي على عدم اجباره على دفع الشرط الجزائي للمدرب الذي يكون منصوصا عليه في العقد.
ويعتبر فريق النادي الفيصلي الاكثر تغييرا للمدربين مع انطلاقة منافسات الدوري، حيث بدأ المونتنيغري قيادة الفريق خلال منافسات الموسم الكروي، قبل ان ينتقل الى فريق الزمالك المصري، ليستعين الفيصلي بالمدرب المونتنيغري فيسكو الذي سرعان ما تمت اقالته، وتعيين الكرواتي دراغان مديرا فنيا.
فريق نادي ذات راس اضطر لقبول استقالة مدربه هيثم الشبول، ومن ثم تعيين المدرب المحلي راتب العوضات.
فريق الحسين اربد اجرى تبديلا على جهازه الفني، عقب استقالة السوري ماهر البحري، ليتولى بعدها المدرب المساعد منيب غرايبة مهمة قيادة الفريق لمباراتين فقط، قبل ان تجري اتصالات مع المدرب المصري محمد عبدالعظيم للتعاقد معه بانتظار وصوله اليوم لتوقيع عقد رسمي.
فريق الجزيرة ايضا سارع الى قبول استقالة مدربه السوري نزار محروس، بانتظار تعيين مدرب جديد خلال الساعات المقبلة، وهو ما ينطبق على مدرب الرمثا السوري محمد شبرق الذي تقدم باستقالته بانتظار تعيين مدرب جديد.
واعلن مدرب البقعة السوري عماد خانكان يوم امس رغبته بالاستقالة من منصبه، بانتظار دراسة الاستقالة من قبل الادارة تمهيدا للرد عليها، علما أن هناك محاولات من الادارة لثني المدرب السوري عن استقالته، وفي حال لم تنجح فان البقعة سيبدأ بالبحث عن مدير فني جديد.
ويدور حديث في ناديي منشية بني حسن وابراهيم حلمي عن امكانية تغيير المدربين، بانتظار القرارات النهائية من الادارتين.
وتعتبر اندية شباب الاردن والوحدات والعقبة والاهلي الاكثر استقرارا في الدوري، حيث لم تجر حتى الان اية تغييرات على مدربيها.
واعتبر المدير الفني لفريق شباب الاردن عيسى الترك، ان ظاهرة اقالة المدربين أو استقالتهم في وقت مبكر من المنافسات امرا خطيرا، مطالبا الادارات دائما بالتريث عند تعيين مدرب جديد، والتريث ايضا قبل اي قرار بإقالة المدربين.
واشار الترك أن المدرب دائما هو الحلقة الاضعف في النادي، ما يدفع الادارات للإسراع في اقالة الجهاز الفني للهروب من تراجع النتائج التي عادة ما يتحملها الجميع وليس المدرب منفردا.
وطالب الترك الادارات بضرورة الاستعانة بخبراء فنيين، لاستشارتهم قبل اي قرار يتعلق بتعيين مدرب جديد أو اي قرار يتعلق بإقالة الجهاز الفني. (بترا)