facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انتشار التكهنات قبيل بدء موسم جوائز نوبل


29-09-2017 02:12 PM

عمون - مثّل الكشف عن موجات الجاذبية، التي وصفت بأنها تموجات في نسيج الزمان المكان (أو الزمكان)، تتويجاً لعدة عقود من التعاون العلمي، حيث من الممكن الآن تكريم الاكتشاف بجائزة نوبل في الفيزياء.

وكان مرصد ليزر موجات الجاذبية التداخلي (ليغو) قام بالتعرف على الموجات وقياسها في عام 2016، حيث كان اكتشافها مبشراً بـ"عصر جديد في علم الفلك".

ويفتتح جدول أعمال جائزة نوبل يوم الإثنين المقبل، بجائزة الطب أو الفيسيولوجيا (علم وظائف الأعضاء)، ثم ستليها جوائز الفيزياء يوم الثلاثاء، والكيمياء يوم الاربعاء والاقتصاد في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

كما تتم المراهنة على جائزة نوبل للسلام، والتي من المقرر الاعلان عنها في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) بالعاصمة النرويجية أوسلو.

وتلقت لجنة نوبل النرويجية 318 ترشيحاً للفوز بجائزة السلام لهذا العام، وهو ثاني أعلى عدد ترشيحات منذ منحها للمرة الأولى في عام 1901.

ومن بين المرشحين، جماعة "الخوذات البيضاء"، وهي جماعة إنقاذ تطوعية في سوريا.

وقال العديد من الباحثين إنه من الممكن أن تلعب التوترات بشأن البرامج الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية، دوراً في اختيار جائزة السلام هذا العام.

وتصدر الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 والذي وافقت طهران بموجبه على الخضوع لعمليات تفتيش والامتناع عن تطوير أسلحة نووية قائمة ترشيح قصيرة جمعها هنريك أوردال، الذي تولى مؤخراً منصب مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو.

وأضاف أنه "من المهم أن ترى كوريا الشمالية أن الاتفاق مع إيران يحظى بتكريم المجتمع الدولي".

كما ذكر أوردال اسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، ورئيسها فيليبو غراندي، لمساعدة وإعطاء "صوت" لـ65 مليون لاجئ حول العالم. ويشار إلى أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين كانت قد فازت بالجائزة مرتين من قبل.

وتضم قائمة أوردال صحيفة "جمهوريت" التركية اليومية، ومحررها السابق، كان دوندار، الذي كان في صدارة النضال التركي من أجل الصحافة الحرة.

في الوقت نفسه، يقول المؤرخ النرويجي، أسلي سفين، الذي تخصص في تاريخ جائزة السلام، إن منح الجائزة للاتفاق النووي الإيراني، "سيجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للولايات المتحدة للانسحاب منه"، وذلك في إشارة إلى الانتقاد القوي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للاتفاق.

من ناحية أخرى، قال دان سميث، مدير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام: "سيكون من المناسب جداً أن تذهب الجائزة إلى جماعة أو فرد ركز على تحقيق نزع السلاح النووي أو على الأقل منع انتشار الأسلحة النووية".

فيما يقول ماتس كارلسون، مدير المعهد السويدي للشؤون الدولية، إنه يأمل في أن يتم منح الجائزة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

ويوضح كارلسون أن (إيكواس) لعبت "دوراً رئيسياً" في جامبيا هذا العام، مضيفاً: "كان بإمكانكم شن حرب، ولكننا بدلاً من ذلك حظينا بانتقال سلمي (للسلطة)".

على صعيد آخر، لم يتم الإعلان عن موعد للإعلان عن جائزة نوبل للأدب. وكانت الأكاديمية السويدية فاجأت الكثيرين في عام 2016، باختيارها المغني ومؤلف كلمات الأغاني الأمريكي بوب ديلان.

ويقول ستيفان هلجيسون، أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة ستوكهولم، في حديث خاص إنه إذا تم اختيار مؤلف أفريقي هذا العام، فإن وا ثيونجو هو أبرز المحتمل اختيارهم. ومن بين المؤلفين الأفارقة الآخرين الذين من الممكن الاختيار بينهم، نور الدين فرح من الصومال، وميا كوتو من موزمبيق.

فيما يعتقد ميكايل فان رايز، وهو محرر ثقافي سابق في صحيفة "جوتيبورجس بوستن"، أن الأكاديمية ستختار مؤلفاً أوروبياً، مشيراً إلى بوتو شتراوس من ألمانيا أو بيتر هاندكه من النمسا. أما بالنسبة للشخصية المفضلة بالنسبة له، فهو بيتر ناداس من المجر.

من ناحية أخرى، يرى الناشر سفانتي وايلر، أن الأكاديمية ستفضل "اختياراً كلاسيكياً" بعد أن اختارت ديلان، والكاتبة وصحفية التحقيقات البيلاروسية، سفيتلانا أليكسيفيتش في عام 2015.

د ب أ





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :