facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مبابي يخطف قلوب "الأمراء" تحت أنظار نيمار


29-09-2017 10:00 AM

عمون - بعيداً عن الصراع الثنائي بين زميليه، يغازل الشاب الفرنسي كيليان مبابي جمهور ملعب حديقة الأمراء، الذي شهد بعينيه ما فعله في تلك المباراة الرهيبة أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا.

لم يسجل لاعب موناكو السابق أهدافاً، لكنه صنع هدفين لزميليه الأوروغوياني إدينسون كافاني والبرازيلي نيمار.

وكان متألقاً بسرعته وحركته، رغم تقدم الدفاع الألماني للغاية، بحثاً عن هدف بعد الهدف المباغت الذي أحرزه داني ألفيس في الدقيقة الثانية، جعله كل هذا يظهر بشكل طيب جداً.

ونجح مبابي في إصابة منظومة الدفاع الألماني بالتخبط والإرباك التام، لدرجة دفعت الحاضرين في الملعب الباريسي للهتاف باسمه عندما قرر المدرب أوناي إيمري منحه ودفاع البايرن الراحة أخيراً في المنعطف الأخير من اللقاء.

ويمتلك الفتى الصاعد ذي الـ18 ربيعاً كل مقومات أسر قلوب الجمهور، فهو ينحدر من ضواحي باريس، مثل جانب ليس بالهين من مشجعي ملعب حديقة الأمراء، ويعرف جيداً كيف يزن كلماته ويضع رهانه دائماً على ورقة التواضع في عالم الملايين الذي دخلت إليه كرة القدم بقدميها.

ويبدو أن انتقال مبابي، ثاني أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم خلف صفقة نيمار، لم يغير شخصيته ويجمع كل المدربين الذي لعب تحت إمرتهم أنه متزن مقارنة بعمره وترويض الشهرة الجامعة.

لكن قدومه إلى باريس سان جيرمان في نفس التوقيت مع نيمار يسهل الأمور أيضاً، ليبتعد مبابي عن الأضواء التي تجمعت حول البرازيلي الذي يعمل كحائط صد يحمي الموهبة الفرنسية الواعدة من الضغط، وهي مسؤولية تقع على عاتق لاعب برشلونة السابق بعد أن أصبح أغلى ثمناً، لكن أكثر خبرة واحتكاكاً بالطبع.

وربما لهذا السبب يتواجد مبابي على هامش التوتر في غرف خلع ملابس البي إس جي، والتي ظهرت على الملأ مؤخراً في صورة الخلاف بين اللاعبين حول تسديد ركلات الجزاء.

إلا أن هذا الصراع يراه البعض على أنه مقاومة من الحرس القديم في صفوف باريس سان جيرمان، ممثلاً في كافاني، للنجوم الجدد الممثلين في نيمار، لكن هذا لا يشمل مبابي.

تبدو علاقة اللاعب جيدة بالاثنين، خلافاً للبرود الذي يتعامل به ممثلا مراكز القوى ويظهر واضحاً على أرضية الملعب.

ويعمل الفرنسي على توزيع لعبه بين زميليه، متسقاً مع سمعته كلاعب سخي، لم تذهب فترته التي قضاها مع موناكو سدى، إذ نفذ تمريرتين قاتلتين ترجمتا إلى هدفين.

ونظراً لتحاشي كافاني ونيمار الحديث للصحافة، كي لا يضطرا للخوض فيما قد يسبب لهما الإحراج، ينتقي مبابي كلماته بميزان الذهب ليعكس آمال الفريق الجديدة.

وصرح اللاعب: "إنها البداية فحسب"، وذلك عقب انتهاء موقعة بايرن ميونخ، المباراة التي ستعلق في أذهان الكثيرين من متابعي الكرة الأوروبية.

ربما يكون باريس سان جيرمان في حقبة نيمار قد عثر على قائد من حيث لا يحتسب، إذ يحظى الشاب الصاعد بكافة الأوراق الرابحة في فرنسا، ويستطيع على حد وصف مدربه أوناي إيمري أن يكون "ذا شأن عظيم في بلاده".

لذا، فإن مدرب منتخب فرنسا ديديه ديشامب يضع ثقته التامة في اللاعب، الذي رغم حداثه سنه لكنه يؤكد استعداده لأن يصبح سلاحاً رئيسياً في ترسانة "الديوك" الهجومية.

وهذا عامل آخر يساعد مبابي على مخاطبة قلوب مشجعي منتخب فرنسا بسهولة تامة متفوقاً على نجوم كبار في المنتخب الأزرق.

إفي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :