عمون - بدأ القطريون يتساءلون عن مكان تواجد أميرهم تميم بن حمد آل ثاني الذي كان من المتوقع أن يعود السبت إلى بلاده بعد انتهاء أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي شارك فيها.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في قطر عدة تعليقات يتساءلون فيها عن سبب تأخر وصول تميم بن حمد إلى الدوحة، خاصة بعد اعلان القناة الرسمية القطرية عن تاريخ عودة الأمير إلى قطر السبت.
التلفزيون الرسمي وعبر تغريدة على موقع تويتر كذب خبر اعلانه عن وصول تميم بن حمد والذي تم تداوله في مختلف المواقع الإخبارية.
ويخشى القطريون تأكد الاخبار التي تداولتها بعض الصحف الأمريكية مؤخرا بشأن ما أسمته بـ “الانقلاب السياسي الداخلي” على تميم من طرف، أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بسبب أزمة الحصار التي تعاني منها الدوحة منذ أسابيع.
الوضع الداخلي في قطر يشهد ارتباكا كبيرا بعد تصريحات سلطان بن سحيم الأمير القطري الذي عبر عن دعمه لدعوة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني لعقد اجتماع وطني لتصحيح الأوضاع في قطر. سلطان بن سحيم أكد كذلك أنه لا ولن يجدد بيعته لأمير قطر تميم بن حمد “ما دام مستمرا في سياسته الحالية”.
كما سبق وأن حاولت الدول العربية المناوئة لقطر الضغط في خلافها مع الدوحة على الأسرة الحاكمة وذلك عبر السماح لوسائل الإعلام الرسمية بتصوير اثنين من الأمراء القطريين غير المعروفين يعيشان في الخارج على أنهما من رجال السياسة البارزين.
واعتبر كثيرون الدعاية التي أحاطت بهما طعنا في هيبة القيادة القطرية الحالية فقد أشادت وسائل الإعلام في السعودية والإمارات العربية المتحدة بالرجلين وبراعتهما في صنع القرار وقدرتهما على تسوية الخلاف.
وبالرغم من أن الأميرين لا يقدمان نفسهما كبديل لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فإن المحللين يعتقدون أن ظهورهما المفاجئ يهدف لإضعاف موقفه.(ايرونيوز).