بيان للمجلس النرويجي للاجئين حول نقل الرعايا الأجانب من حمام العليل
19-09-2017 08:08 PM
عمون - دعا المجلس النرويجي للاجئين الحكومة العراقية إلى ضمان احترام الحقوق الأساسية للنساء والأطفال الأجانب الذين فروا من تلعفر.
من بين الذين فروا من المعارك الأخيرة في تلعفر ما يقرب من 1,400 مواطن أجنبي، وجميعهم من النساء والأطفال. حتى يوم أمس، كان هؤلاء المواطنون يتواجدون في موقع عسكري، مع تقييد حريتهم في التنقل. وكان المجلس النرويجي للاجئين يلبي الاحتياجات الأساسية لهذه المجموعة النازحة من خلال توفير الغذاء والمياه وخدمات الصرف الصحي، كمستلزمات النظافة.
نقلت السلطات العراقية يوم أمس هذه المجموعة من موقع في جنوب الموصل إلى تلكيف. لذلك يطالب المجلس النرويجي للاجئين بأن تكشف الحكومة العراقية عن المكان الدقيق لهؤلاء الأشخاص وأسباب نقلهم. كما ينبغي منح المنظمات الإنسانية إمكانية الوصول دون عوائق إلى موقعهم حتى تتمكن هذه المنظمات من مواصلة تقديم المساعدة ورصد أحوالهم.
وفي هذا الصدد تقول نائب مدير مكتب المجلس النرويجي للاجئين في العراق، جولي دافيدسون: "هؤلاء النساء والأطفال هم الأكثر ضعفاً. وبصرف النظر عما يمكن أن يتهم أفراد أسرهم به، فإن لهم الحق في الحماية والمساعدة. يجب السماح للمنظمات الإنسانية وممثلي دولهم بتقديم المساعدة لهم".
يخشى المجلس النرويجي للاجئين على هذه الفئة من الناس - التي يتألف معظمها من الأطفال - من المخاطر. ويدعو حكومات الرعايا الأجانب، ومن بينهم تركيا وأذربيجان وروسيا وطاجيكستان، إضافة إلى السلطات العراقية للتحرك بسرعة وتوضيح وضع هؤلاء الأفراد، وتقديم ضمانات فعالة لحقوقهم الأساسية.