ملتقى اعادة الاعمار يوصي بمنح الاردن الأفضلية
19-09-2017 06:53 PM
عمون - اوصى الملتقى الدولي لإعادة الاعمار ومستقبل البناء في دول الصراع "سوريا والعراق واليمن الذي نظمته شركة سما القدس لتنظيم المعارض والمؤتمرات بمشاركة محلية وعربية واجنبية بضرورة أن يحظى الأردن بفرصة تنافسية في مشاريع الإعمار كتعويض قليل عن مواقفه حيال اللاجئين واحتماله للأثار السلبية الناجمة عن الصراع في دول الجوار وما ألقاه على كاهله من أعباء وأثقال.
والقى رئيس هيئة المديرين لشركة سما القدس عمر كلاب في ختام الملتقى "بيان عمان" والتوصيات الصادرة عن الملتقى والذي اشاد بمساهمة الاردن الفاعلة في استيعاب اللاجئين والتعامل معهم بكرامة وتوفير كل سبل الحياة لهم رغم امكاناته المحدودة وضعف الدعم من المجتمع الدولي والعربي.
واوصى الملتقى بضرورة إنشاء صندوق عربي للإعمار في الدول العربية يقوم بتوفير الأموال اللازمة للإعمار بشروط ميسرة وتحديد أولويات تتطلبها دول الصراع حتى لا يكون الإعمار وتراتبية احتياجاته مربوطاً برغبات الممولين وليس بالحاجة الوطنية.
كما اوصى الملتقى بإنشاء بنك عربي للإعمار بمساهمة عربية بحيث يقوم بتوفير منافذ اقراضية ولغايات الإعمار.
ودعت التوصيات الحكومات العربية والحكومة الأردنية على وجه الخصوص الى التحرك لضمان أموال الشركات العربية والأردنية التي ستقوم بتنفيذ المشاريع في دول الصراع على غرار تجارب بعض دول الإقليم.
وشددت على ضرورة مساعدة دول الصراع على تحديد الأولويات اللازمة مع مراعاة أن تكون الأولويات ذات عائد بشري واقتصادي.
وطالب الملتقى بإيلاء الاهتمام الأكبر لإعادة إعمار المنظومة الاقتصادية والتشريعات القادرة على تحفيز الاستثمار والإعمار، معتبرا معظم القوانين السابقة في دول الصراع كانت طاردة أو غير محفزة للاستثمار.
واعتبرت التوصيات ان كل إعمار لا يبدأ بالإعمار البشري سيكون منقوصاً وهذا يتطلب بناء دولة على اسس مدنية وعلى اساس المواطنة والهوية الجمعية.
وشكر البيان الختامي كل من أسهم في دعم هذا الملتقى وإنجاح أعماله.
ويذكر ان الملتقى العالمي الاول يعقد بالشراكة مع وزارة الاشغال العامة وهيئة المكاتب الهندسية ونقابة المقاولين وبدعم من مجموعة المناصير والشركة الفرنسية الاردنية للتامين وشركة سدين وبنك صفوة.