السلط سيدة البلقاء ومغاريبها مكان جدير بالزيارة والتواصل بعد كل زيارة دوما ومرارا لمن يحب فلسطين ويشتاق اليها فلسطين الارض والانسان فبعد كل زيارة استطيع ان اؤكد: إن كرامة كل عربي مهدورة إن لم تكن فلسطين كل فلسطين في اليد العربية الفلسطينية..!

يوم الجمعة الماضي كنت وثلة من عائلتي شقيقي وشقيقتي وابناءهم في زيارة الى سيدة البلقاء السلط ولساعات شوارعها الفرعية الضيقة والواسعة واهمها شارع الستين المطل على الاغوار سلة الخبز للأردن والمطل ايضا كنافذة واسعة على فلسطين الحبيبة المحتلة.

من سيدة البلقاء السلط وشارع الستين فيها رأينا الوحش الصهيوني فاغرا فاه نحو شرق فلسطين كل هذا الشرق الجميل الذي يفيض بالسمن والعسل والخيرات والثروات التي لا اول لها ولا آخر.

لفت نظرنا في السلط سيدة البلقاء مدرستها الشهيرة وجامعتها الشابة وبيوتها ومساجدها وكنائسها العريقة وكلها مبنية من الذهب الاصفر المطلة جميعها على صحن المدينة قلب قلبها.

تساءلنا جميعا :اي مدينة تشبه السلط احدنا قال انها تشبه دمشق وقال اخر انها تشبه نابلس واستقر الراي للأكثرية انها تشبه نابلس على الاغلب.

نبل وطيبة اهلها واضحان للعيان ومعلنان ايضا فجميع مطالبنا كانت ملباة وكلمات الترحيب الصادقة على شفاه الجميع..!

odehaodeha@gmail.com