عمون - قالت مجلة بزفيد إن الملك عبدالله الثاني التقى مستشاري الرئيس الامريكي دونالد ترامب، مايكل فلين وجاريد كوشنر وستيف بانون سرا خلال فترة الانتقال الرئاسي.

وذكر تقرير بزفيد ان اللقاء الثلاثي مع الملك عبد الله الثاني عقد في فندق فور سيزونز بوسط مانهاتن يوم 5 يناير قبل التوجه الى مكان اخر.

وبحسب التقرير فإن مسؤولا فيدراليا قال إن من بين المواضيع التي نوقشت، خطة مارشال لبناء العشرات من محطات الطاقة النووية في جميع أنحاء الشرق الأوسط المضطربة.

ونشر موقع الديوان الملكي الهاشمي على الانترنت ان جلالة الملك كان في زيارة خاصة، وبعد ذلك زار الملك ترامب رسميا في شهر نيسان.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن فلين شارك في الدعوة إلى خطة القطاع الخاص، واستمر في ذلك خلال فترة ولايته القصيرة في البيت الأبيض، على الرغم من استمارات الإفصاح التي تقول إنه استقال من منصبه.

وكانت روسيا تشارك في البداية بشكل كبير في خطة الشرق الأوسط للطاقة النووية، والتي شملت المفاعل النووي في المملكة العربية السعودية، على الرغم من أن وول ستريت جورنال ذكرت أنها أصبحت في الآونة الأخيرة امريكية اكثر.

وغالبا ما تجتمع فرق الانتقال مع مسؤولين أجانب قبل تسلمها البيت الأبيض، على الرغم من أن زيارة الملك عبد الله تضاف إلى قائمة متزايدة من الاتصالات غير المعلن عنها.