اختيار عميد شؤون الطلبة16-04-2007 03:00 AM
إن الضجة الإعلامية التي تثيرها حملة "ذبحتونا " -والتي تسعى كما يقول القائمين عليها إلى المطالبة بحقوق الطلبة في مجالس طلبة منتخبة ومواجهة قرارات رفع الرسوم وغيرها من المصوغات –لا بد من البحث في الأرضية التي جعلت من هذه التجمعات أو هذه الحملات أن ترى النور وعند التمعن في المشهد نجد أن هناك أسباب عديدة تدفع الجسم الطلابي نحو اللجوء إلى جهات خارج الحرم الجامعي لتحقيق مطالبهم ولعل من هذه الأسباب وأهمها هو عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية.... فآليات اختيار العمداء في الجامعات تخضع لمعايير أكاديمية تتمثل في الرتبة الأكاديمية والإنتاج العلمي والبحثي ومقدرة الأستاذ الإدارية وفي الحقيقة أن هذه المعايير وغيرها هي مناسبة لاختيار العمداء في الكليات إلا أن هذه المعايير غير ملائمة لاختيار عميد شؤون الطلبة حيث أن هذا الموقع يتطلب ميزات مختلفة عن تلك التي تتطلبها الكليات العلمية أو الإنسانية فعميد شؤون الطلبة يجب أن يكون من ذوي الخبرة في التعامل مع الشباب واحتواءهم لا "تطفيش الطلبة " واستفزازهم وهنا أتكلم من خلال خبرتي الواسعة في هذا المجال حيث كنت من الفاعلين في العمل الطلابي خلال دراستي الجامعية حيث كنت رئيسا لناديين طلابيين وعضو في إتحاد الطلبة "منتخب بأغلبية ساحقة " ومسؤول عن ملف الأندية الطلابية ومجلس الطلبة في احد الجامعات الرسمية وهذه التجربة أكسبتني القدرة على تحديد أسباب الفشل في العمل الطلابي في الجامعات الأردنية حيث أن عملية اختيار عميد شؤون الطلبة لا تخضع لمعايير منطقية حيث أن الأشخاص الذين يتم اختيارهم يكونون في الغالب من المنكبين على العمل الأكاديمي بحيث أن اتصالهم بالمجتمع الجامعي أو حتى المحلي يكون ضعيفا أو حتى معدوما .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة