يا مولاي .. كرمكم يُذيب القلوب
أكرم جروان
16-09-2017 11:23 AM
صورة جميلة، بين الملك القائد عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وشعبه الأبي، رسمها بإبداع، فتملك القلوب، وتربع على قلب شعبه حباً وعشقاً، يتغنى الشعب في حبه لمليكه ، في عشقه لمحبوب الشعب.
وقد دخل الملك القائد قلب شعبه بحبه وعشقه للشعب، فدخل إلى القلب بشوق وحنين، فهو منه وإليه، لم يُوجِد حاجزاً بينه وبين الشعب، معه في كل ظروفه ومناسباته، عظيم بعطائه لشعبه، كريم بسخائه لشعبه، لا يغفل عن شعبه لحظة، يُدْخِل الفرح والسعادة لشعبه كل يوم، لا يرضى بالمعاناة لشعبه، يفرح بفرحه، ويغضب لغضبه، ينصره إذا كان مظلوماً، يُكرمه إذا كان في ضيق!!، فكرمه بسخاء لا مثيل له .
همه الأول والآخر، سعادة شعبه، يُوفِّر لشعبه كل ما يحتاجه، ويساعده على نجاحه وتفوقه، ويُكَرِّمه في إبداعه، فهو الداعم الأول له، جنباً إلى جنب معه، ليأخُذَ بيده إلى العلياء والقمة، بعِزَّة وكرامة، فكرامة شعبه من كرامته السامية، فهي خط أحمر لا يسمح المساس بها، ولا يسمح بإنقاصها!!!.
بهذه العلاقة الوطيدة، بين جلالته وشعبه، حفظ الشعب لجلالته الولاء والوفاء، قدّمه شعبه على نفسه وروحه، يفتديه بالمهج والأرواح، يفتديه بالغالي والنفيس ، مقامه سامي لدى شعبه، لا يألو جهداً في الإخلاص إليه.
لهذا، فقد غمر جلالته شعبه بالحب والوفاء، وكرمه السامي بسخاء. ويُلبي له النداء، ويُلبي له الحاجة.
حفظكم الله يا مولاي لشعبكم الأبي وللوطن عنواناً.