بما يشبه دب الصوت ...طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي بتقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة وبرفع الحصار الاسرائيلي عنه.

غوتيريش نفسه وخلال مؤتمر صحفي عقده قبل ايام قليلة في مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، اكد بأن غزة بحاجة إلى "حلول ناجعة" تعالج مشاكلها، واصفا الأوضاع التي يعيشها سكان غزة بـ'القاسية والمأساوية'.

وطالب أرفع مسؤول اممي المجتمع الدولي بالدعم الإنساني لقطاع غزة' معلنا عن تخصيص 4 ملايين دولار لدعم موظفي 'الأونروا' وبرامجها الطارئة في القطاع. وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1618 الخاص برفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة

ولأول مرة ومن مسؤول اممي..

دعا غوتيريش الفلسطينيين إلى الوحدة الوطنية على أساس الخطوط التي وضعتها منظمة التحرير الفلسطينية. ووقف الانقسام الفلسطيني الداخلي الذي يدمر القضية الفلسطينية، مضيفا: 'أنا حلمي أن أرى دولة فلسطين تعيش بأمن وسلام ورخاء..

وعلى المستوى الداخلي الفلسطيني في قطاع غزة الوضع يزيد بلة فقد فشل الفصيلان الرئيسيان على الساحة الفلسطينية حركة فتح (التي تتحكم في الضفة الغربية )وحركة حماس (التي تتحكم في قطاع غزة ) في التقدم ولو خطوة واحدة لتشكيل "حكومة الوفاق الوطني "وتحديد موعد للانتخابات التشريعية القادمة. كما وعدتا الشعب الفلسطيني بـ (المصالحة التاريخية) ..والضرورية بين الفصيلين المتخاصمين. ومنذ اثني عشر عاما وحتى كتابتي هذه السطور.

لا بأس من الشروع مجددا في مفاوضات جديدة وبدون شروط مسبقة بين فتح وحماس لمواجهة الاخطار القديمة الجديدة ضد الارض والانسان الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وعلى مدى نحو سبعين عاما..!

والله من وراء القصد

odehaodeha@gmail.com