قد أصبحنا الآن في أمَسِّ الحاجة إلى حكومة إبداع، تأخذ بيد الوطن والمواطن إلى التقدم والازدهار، إلى الرفعة والعلياءِ، إلى آفاق الإبداع والريادة.
والوطن حافل بالإبداع والمبدعين وصانعي الإبداع، ومدرسة اليوبيل شاهد على ذلك، فكم من مبدع ومبتكر من شباب الوطن ، وصل الى جائزة نوبل، وهذه المدرسة العالمية العريقة ما هي إلا صناعة أردنية، بتوجيهات ملكية سامية، وبقيادة البروفيسور د. فتحي جروان، خلقت جيلاً أردنياً مبدعاً.
والمبدع إذا أبدع، يخلق إبداعاً، ولو قاد حكومة مبدعة، سيكون الإبداع في مختلف مجالات الوطن، وهذا الإبداع سيساعد الوطن والمواطن على النهوض، فلا ضير في التغيير، تحقيقاً لرؤى الملك القائد ، المبدع الأول عبدالله الثاني بن الحسين المعظم نصير الإبداع والريادة.
فالمبدع، سيُوجد الحلول المبدعة، لأية مشكلة ومعاناة، لأية أزمة ومستوى!!. ستكون الحلول المبدعة حلولاً جذرية، تتماشى مع أي زمان ،مكان وظرف. وليس بالصعب على المبدع المخلص المنتمي لوطنه، وولاؤه للعرش الهاشمي المفدى ، أن يخلق الحلول المبدعة!!.
وهذا، رأي الكاتب الشخصي، والذي يجد فيه خدمة الوطن والمواطن على حد سواء، فهو اجتهاد لرفعة الوطن والمواطن، ليبقى الأردن أنموذجاً يُحتذى به، كما يريده سيد البلاد ، عربياً ودولياً، أردن العروبة ، صانع التغيير والإبداع ،تحت قيادة الملك المبدع الأول عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .