عمون - قال النائب في مجلس العموم البريطاني “ريتشارد بيردن” بأنه لقد مر نحو عام منذ أن وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار 2334 الذي أكد من جديد عدم جواز اكتساب الأراضي الفلسطينية عن طريق القوة وعدم مشروعية بناء المستوطنات من قبل إسرائيل في الضفة الغربية بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف لموقع”شرق وغرب” اللندني: “ومع ذلك، لا يزال الإحتلال الإسرائيلي قائم، ولا تزال المستوطنات مستمرة في التوسع في الضفة الغربية، بالإضافة إلى سنوات من الحصار، تاركة غزة تواجه أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية.”

واستطرد قائلاً : “إن هذه الانتهاكات للقانون الدولي تقوض فرص حل الدولتين، الذي أيده المجتمع الدولي منذ وقت طويل. ولذلك يجب على المجتمع الدولي أن يكون حازماً أكثر مما هو عليه الآن في دعم وتطبيق القانون الدولي. كما عليه أن يثبت عملياً بأنه ينبغي ألا يكون هناك تواطؤ مع بناء المستوطنات بصورة غير مشروعة، وأن ينتهي الحصار المفروض على غزة وأن تكون هناك مساءلة عن أعمال العنف ضد المدنيين، بصرف النظر عن الجهة المسؤولة عن هذه الأعمال.”

ومضى يقول: “للإسرائيليين والفلسطينيين الحق في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة. وبروح تلك المساواة، يجب على المملكة المتحدة أن تتطابق مع اعترافها الطويل الأمد بإسرائيل مع الاعتراف الثنائي بدولة فلسطين.”

وختم حديثه قائلاً: “الشعبان يستحقان مستقبلا مبنياً على السلام والأمن. ويمكن لكل من المملكة المتحدة والمجتمع الدولي أن يفعلا الكثير لتمكينهما من تحقيق ذلك المستقبل.”