عمون - سحر القاسم - اختتمت محكمة الجنايات الكبرى سماع البينة النيابية بقضية قاتل ومغتصب الطفل السوري الذي عثر عليه في بيت مهجور بمخيم النزهة.

وباشرت المحكمة اليوم الثلاثاء سماع شهود الدفاع حيث استمعت لشهادة خمسة شهود دفاع بينهم شقيق المتهم واصدقاؤه وصاحب محل اثاث في المنطقة.

واكد شقيق القاتل خلال الجلسة التي عقدتها برئاسة رئيس المحكمة القاضي هايل العمرو وعضوية القاضيين عزام النجداوي وحسان المجالي وحضور مدعي عام الجنايات الكبرى عصام الحديد ان شقيقه كان برفقته يوم الحادثة وعادا معا ثم خلد المتهم للنوم واستمر في نومه الى ان علم ان ذوي الطفل المغدور يبحثون عن ابنهم ،لافتا انه ووالده كانوا يبحثون عن الطفل المغدور معهم فيما كان شقيقه المتهم لا زال نائما.

واكد اصدقاء للمتهم انهم كانوا برفقته في نادي رياضي في المنطقة واثناء عودتهم شاهدوا الطفل المغدور في الشارع وطلب منه المتهم المغادرة لمنزله.

وأشار صاحب محل لبيع الاثاث ان كاميرات المحل التقطت صورا لأشخاص لكنه لم يوضح فيما اذا كان المتهم بينهم ام لا.

وفي تفاصيل الجريمة التي تعد من ابشع الجرائم التي شهدتها المملكة منذ سنوات والتي اثارت الرأي العام، فقد قام الجاني بالاعتداء جنسيا على طفل سوري يبلغ من العمر 7 اعوام، في مخيم النزهة /شارع الاردن ، بعد ان استدرجه لبيت مهجور وقام بالاعتداء عليه جنسيا ، ثم نحره بقطعة زجاج.

وضج الشارع الاردني بالحادثة ،وعلت مطالبات ذوي الطفل المغدور بإعدام القاتل الموقوف منذ تموز الماضي.