عمون - أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري أهمية تعزيز ثقافة الحوار والاستماع إلى الفئات العمرية من ( 6 الى 18 عاما) للتوصل إلى حلول واقعية وعملية تسهم في جعلهم عناصر فاعلة ومنتجة في مجتمع متآلف.

جاء ذلك خلال زيارة اليوم الاثنين الى (جمعية شرق عمان) اطلع خلالها وزيرا التخطيط عماد الفاخوري والشباب حديثة الخريشة على المشاريع التي تنفذها الجمعية بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ضمن برنامج "مكاني".

وحدد بيان لوزارة التخطيط الهدف من الزيارة بتوثيق وتعزيز اطر الشراكة بين الحكومة ممثلة بكل من وزارات التخطيط والتعاون الدولي والشباب والتربية والتعليم مع منظمة الامم المتحدة للطفولة بهدف اعتماد النموذج المطبق ضمن برنامج مكاني في المدارس ومراكز الشباب ومراكز التنمية الاجتماعية.

واستمع الفاخوري والخريشة إلى شرح من ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة ورئيس الجمعية حول الأنشطة وطرق الاستهداف للأطفال من الفئات العمرية المختلفة والآليات المتبعة لتعزيز قدراتهم التعليمية والمهارات الحياتية والخدمات الصحية والنظافة والتغذية.

وتم عرض دور البرنامج في توفير الحماية الاجتماعية للأطفال ودراسة الحالات وتقييمها من خلال الزيارات المنزلية وتوفير التعليم العلاجي وغير الرسمي للمتسربين من المدارس بما في ذلك دروس تقوية في اللغة العربية واللغة الإنجليزية ومادة الرياضيات على يد متطوعين مدربين على تقديم هذه الخدمات.

واطلع الفاخوري والخريشة على نظام التعليم في الغرف الصفية التي تقدم المناهج إلكترونياً، وكذلك الموسيقى والرسم وكل ما من شأنه تطوير مواهب الأطفال المشاركين وتعزيز الثقة بالنفس ومهارات التواصل وتقبل الآخر.

واستمع الضيفان إلى مقدمي الخدمة وأجريا حواراً مع بعض الأطفال والشباب حول بعض التحديات التي تواجههم.

وبرنامج "مكاني" ينفذ في جميع محافظات المملكة من خلال 259 مركزاً، منها 120مركزاً في المدن المختلفة، و39 مركزاً في مخيمات اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى 100 مركز متنقل يخدم المناطق النائية والبعيدة، ويستهدف البرنامج الذكور والإناث من الفئات العمرية من 6- 18 سنة.