عمون - طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بموقف رسمي وصريح لمنع عقد مؤتمر في القدس لبحث القضية الفلسطينية والدعوة لتبني حل نهائي يتمثل بقيام دولة فلسطينية بالأردن وان هذا الحل يجعل من جميع الاطراف رابحين.

جاء ذلك في تصريح صحفي لمسؤول الملف الفلسطيني في الحزب، نعيم الخصاونة، للرد على قيام المركز الدولي اليهودي الاسلامي للحوار وبمشاركة عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك بالدعوة لعقد هذا المؤتمر، هذا المؤتمر ومحاسبة الأردنيين المشاركين فيه.

وأكد الخصاونة على أن الأردن لن يكون دولة بديلة لأحد وأن فلسطين التاريخية حق للعرب والمسلمين.

وقال الخصاونة إن الحزب يستهجن الصمت الرسمي إزاء هذا المؤتمر ومحاوره التي تمس السيادة الوطنية وتستهدف الكينونة السياسية للدولة، معتبرًا ذلك تدخلًا سافرًا في الشأن الداخلي وعبثًا بأمن الأردن واستقراره.


واستنكر الخصاونة مشاركة أردنيين في نشاطات تهدد وجود الدولة وتمس سيادتها وتتساوق مع مخططات صهيونية لتصفية القضية الفلسطينية وتحقيق يهودية دولة الاحتلال على حساب ترحيل وتهجير السكان العرب مسلمين ومسيحيين.