facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




مصادر لـ عمون: مصير "خفض التصعيد" في سوريا الفشل ولن يستمر حتى نهاية العام


09-09-2017 04:18 PM

عمون - لقمان إسكندر - قدّرت مصادر سورية تفجّر اتفاق خفض التصعيد مع الروس قبل نهاية العام.

وقالت المصادر العسكرية الثورية في تصريح خاص لـ "عمون": لن يصمد الاتفاق حتى نهاية العام، وعندها ستكون قوات النظام منهكة، رغم انها اليوم سعيدة بما تراه انجازا يتحقق.

وعلى حد تعبير المصادر، فإن موافقة المعارضة السورية على الاستجابة لمطلب "خفض التصعيد" كان لرؤية عسكرية، وليست سياسية. وقالت: "كل ما يجري اليوم يشير إلى أن قوات النظام تستنزف".

ونوهت المصادر الى ان الحالة العسكرية في اتفاق "خفض التصعيد" لا تظهر كل زوايا المشهد. صحيح أن النظام يتقدم، لكنه التقدم الذي سيُنهك فيه، مشيرا الى ان تقيد الثوار بالاتفاقية جاء لإفساح المجال للدور الاردني.

ونوه الى ان لدى الثوار في الجنوب السوري 45 الف مقاتل، تمكنت مجموعة صغيرة جدا منهم من احتلال عدد من الجيوب في بيت جن رغم انهم محاصرون من كل الجهات. تقول المصادر هنا: "عندما نريد ان نفعل شيئا نفعله".

وأكدت المصادر الى ان "خفض التصعيد" لن يستمر في استخدام آلياته، كما لن تنجح روسيا بتقييد الثورة من جهة وافساح المجال للمليشيات الايرانية من جهة اخرى للتقدم.

وقالت: لا نريد ان نستفيق على تصدير خطر المليشيات الى دول الجوار.

وتعترف المصادر أن الثورة السورية في وضع صعب من اجل هذا راحت توافق على الشروط الروسية. لكنها عادت وقالت: موسكو تظن ان الامر سيستمر على هذا الحال، وهي واهمة، ففي لحظة ما سنكون الاقوى من الجميع في سوريا.

ووفق المصادر، فإن موسكو في الغرف المغلقة تطلب من الثوار طلبات قذرة وبأسلوب قذر: "وافقوا أو نقصفكم". أما في الاعلام فنسمع كلاما مهذبا.

وقالت: "سنرى كيف يمكن لروسيا أن تفرض علينا شروطها، ونحن الأقوى منها في الجنوب".

"على موسكو ان تدرك ان المحطة التي كان يمكن فيها اخضاع المناطق الثائرة لآليات النظام، انتهت منذ سنوات طويلة، فلا يمكن نستبدل إرهابا بإرهاب ونقول تعالوا لحل سلمي"، تقول المصادر.

وتابعت قائلة: "نحن ننتظر ابعاد النسق القذر عنا، فالمنصات الثورية الخاضعة لسيطرة ايران لن تستمر، وبعض القادة الذين جرى تصعيدهم في الثورة من أجل إجهاضها جرى فضحهم، وما سيجري هو تفكيك القيادة والضغط، مشيرة الى ان الرأي العام السوري بدأ يغيّر الرؤية .

ودعت مصادر المعارضة الى إعطاء دور أكبر للدول العربية. وقالت: "نحن لا نجلس الا مع الروس والصين".

وحول الضغوط التي تتعرض لها فصائل سورية لان تترك مناطقها والدخول الى الاردن قالت: دخول الفصائل تكريم لها، وهذا امر لا يجوز فعله، مشيرة الى ان القانون الدولي ينص على عكس ذلك.

وأعربت عن خشيتها من استخدام ورقة المقاتلين الداخلين الى الاردن كورقة لاحقا، لكنها في المقابل قالت: يبدو ان الاردن يهدف من جلب الفصيلين السوريين المقاتلين الى المملكة للمحافظة عليها، لكن الرأي الثوري يقول علينا الابقاء عليها في منطقة التنف.

ونوهت أن فصائل المعارضة لا تريد تخريب الدور الاردني، ونعلم ان الاردنيين فعلوا كل ما يمكن ان يفعلوه.





  • لا يوجد تعليقات

لا يمكن اضافة تعليق جديد