facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الزعبي: نصل لجميع الأوكار الجرمية .. والاردنيون سيفهم قاطع


08-09-2017 08:49 PM

عمون - لخص وزير الداخلية غالب الزعبي هيبة الدولة بانها تساوي دولة القانون و دولة المؤسسات ولا تنتقص منها حالة فردية هنا او هناك.

وقال الزعبي خلال لقاء معه في برنامج ستون دقيقة بانه لا يوجد مكان مغلق امام الاجهزة الامنية او يستعصي عليها وذلك في ظل الحوادث الامنية التي حدثت في الآونة الاخيرة.

وأكد الزعبي الذي قال بانه يتحدث كرجل أمن سابق و وزير داخلية حاليا بانه لا يوجد عصابات كما يتم الحديث عنها، بل هي حالات ناشزة لا تعني بأن هناك عصيانا في الدولة الاردنية.

وحول الملفات المحلية المهمة في الآونة الاخيرة تحدث الزعبي عن فتح معبر طريبيل بأن العمل عليه يسير ببطء، مشيرا الى انه شريان حياة لكلا الدولتين، كما ان المصلحة المشتركة في فتحه وهو يعتبر معبرا تنمويا وشريانا رئيسيا.

وأضاف، لقد بدأت حركة النقل بشكل بسيط على المعبر، وهذا ليس من الجانب الاردني بل مسائل لوجستية لم تستكمل من الجانب العراقي، فالشحنات تفرغ حمولتها في شاحنات عراقية والعكس، ولن يكون الامر حتى تصل شاحناتنا الى بغداد والعراقية الى عمان.

وعن تنقل المسافرين ومدى أمان المعبر اكد الزعبي بأن الاردن لن يغامر بأرواح المواطنين وهناك ضمانات على ان المعبر آمن، فالمكسب المادي غير مهم مقابل التفريط بأرواح ابنائنا.

وقال الزعبي بأن كل العاملين على معبر طريبيل كانوا يعملون طوال سنوات اغلاقه فالمعبر لم يكن مغلقا من الجانب الاردني بل العراقي.

وباعتبار المعابر والمنافذ الحدودية تمثل مصلحة مشتركة للأردن والدول المجاورة بحسب الزعبي فإنه يتم التعامل معها بجدية وفهم عميق، ولذلك سيتبع فتح معبر طريبيل معابر اخرى مع دول جوار في اشارة الى المعابر الحدودية مع سوريا.

واعلن الزعبي خلال اللقاء بأن هناك محادثات واجتماعات وستستمر مع الجانب السوري بخصوص المعابر الحدودية، مؤكدا بأن الاردن جاهز للتعامل مع فتحها في اي وقت والسعي لذلك مستمر، فالإغلاق كان من الجانب السوري لأسباب امنية معروفة وعندما تكون الجهة السورية آمنة فستعود المعابر الى عملها، مشددا على ان حدود الاردن مفتوحة مع الجميع.

وعن تجربة مجالس المحافظات قال الزعبي بأنها تجربة مستحيل فشلها ومتفائل بالطاقة الشبابية الذين يستلهمون المستقبل.

وعن دور الوزارة قال الزعبي بأنها ستيسر كل التسهيلات ولا قيود على مهماتهم لانهم اسياد موقفهم وسيقودون محافظاتهم والعمل فيها.

وفيما يتعلق بموازنة المجالس فهي موازنات مخصصة للمحافظات والمشاريع التنموية الخاصة بها وعلى المجالس الاطلاع عليها وتحديد الاولويات واقرارها بالشراكة مع المحافظ والحكام الإداريين، والمجلس منتخب ليتابع ويراقب ويسعى الى اداء مميز.

وحول تجارة المخدرات وانتشارها بين الشباب قال الزعبي بأنها مشكلة دولية وليست اردنية فقط، والاردن لديه خبرات وكفاءات في محاربتها ومحاربة كل جديد.

واضاف ان البطالة مدخل إضافي يؤدي الى ارتدادات نفسية تؤدي بهم الى هذا الطريق.

وفي ما يتعلق بما اشيع حول سحب الجنسيات تساءل الزعبي ممن تسحب جوازات السفر؟ واوضح الجنسية الاردنية ومنحها لأي شخص غير اردني لا تكون الا في أضيق الحدود، وبموافقة جهات متعددة في الدولة ولا تكون الا اذا كان هذا الشخص قدم للأردن خدمات جليلة او قدم لها خدمات تستحق ان يمنح هذا الجواز ليكون جوازا تكريما على اعتبار انه يحمل الجنسية الاردنية، وهذا الامر لا يتم الا في اضيق الحدود لأنه قرار سيادي مؤكدا بأنه كوزير داخلية ليس حرا في منح هذا الامر.

وشدد الزعبي على ان جواز السفر الاردني مطلوب ومرغوب وينظر اليه بعين الاحترام ولا يمنح مقابل ثمن او بدون ثمن، بل يتم منحه اما تكريما او لشخص يطلب التجنيس لأنه أقام لفترة طويلة واستثمر في البلد وتزوج ولديه عائلة ونظرًا لهذه الظروف تدرس ومن الممكن اعطاؤه جوازا، فالجوازات لا تعطى جزافا.

واكد الزعبي بأنه خلال فترة وزارته التي تمتد الى 8 شهور لم يتم سحب جنسية من احد، وربما يكون هناك حالة واحد تمت لسبب جوهري وحقيقي 100%.

وعن الاجهزة الامنية اكد الزعبي اعتزازه بها كونه خدم فيها، واكد على ان مؤسسة الدرك التي تعتبر حديثة العهد مقارنة مع المؤسسات الامنية الاخرى فكفاءتها كبيرة بالتشارك مع الامن العام ويعملون كأنهم جهاز واحد من حيث المهام الامنية وهو ذراع قوية للدولة ونعتز ونفتخر به كما هو جهاز الامن فجهاز الدرك لا يستعصي عليهم شيء ولا على اجهزتنا الامنية.

وحول المسيئين للأجهزة الامنية قال الزعبي "خاب فألهم و وطاش سهمهم" من يريد الاساءة للجهات الامنية، فهؤلاء لديهم اجندات خاصة.

اما في فيما يتعلق بمحاربة الارهاب فأكد الزعبي بأن الارهابيين قد جربوا الاردنيين وبأن سيفهم قاطع ولقوا ما لقوا، فيد الاردن تطال جميع من يسيء له ومصير الارهابيين الخزي والعار.

وشدد الزعبي في نهاية اللقاء على ان الاردن لا يعتدي على احد ولكن لا يقبل ان يعتدي عليه احد، فالوطن كما يقول عنه جلالة الملك عبد الله الثاني خط احمر.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :