مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الأديان يدين العنف في ميانمار
08-09-2017 08:14 PM
عمون- دان مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا في بيان له موجة العنف في ميانمار.
ويضم المجلس أعضاء من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس.
وقال البيان: "إننا نشهد وبقلق شديد، اندلاع الصراع العنيف مؤخرًا في ميانمار، وما نجم عن ذلك من أزمة إنسانية".
وأعرب عن إدانته الشديدة لاستهداف البشر وفقًا لانتمائهم الديني والعرقي؛ ما أدّى لانتهاك الأرواح وتشريد العائلات وانقطاع الأطفال عن المدارس ولجوئهم إلى مخيمات إيواء غير مجهزة لإيوائهم.
وحذّر بيان المجلس من موجة المشردين داخليا وتنامي أعداد اللاجئين التي من شأنها زعزعة استقرار المجتمعات المحلية في ميانمار وفي المنطقة ككل مشددا على أن هذا العنف له مخاطر تدمر النسيج الاجتماعي وتقسم المجتمعات المحلية، حيث توفر الأرض الخصبة للفئات المتطرفة والإرهابية التي تسعى لسوء استخدام الدين؛ لتبرير العنف والجرائم المرتكبة ضد البشرية.
وناشد المجلس القيادات الدينية من الأديان كافة في ميانمار؛ للتعاون لمكافحة العنف والإرهاب المرتكب باسم الدين؛ وليكونوا مثالاً لتعزيز التسامح والوحدة بين المجتمعات المحلية.
كما ناشد المجتمع الدولي؛ لتوفير الدعم لأولئك الذين يفرون هربًا من العنف المرتكب ضدهم مطالبا الجميع معاملتهم وفقًا لمبادئ الرحمة والرفق والإنسانية ، والعمل على تعزيز ثقافة الحوار والتعايش.
وفي ختام بيانه؛ أعرب المجلس عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وتأكيد إدانته للأعمال العدوانية خاصةً تلك المرتكبة باسم الدين، لأن العنف لا دين له.
يُذكر أن المركز ومقره فيينا، منظمة دولية تسعى إلى دعم مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة لتعزيز التعايش المشترك وبناء السلام والتفاهم والتعاون وبناء منصات حوار في المناطق التي يوجد فيها تنوع ديني، من خلال تعزيز ثقافة احترام الآخر.