استقبل بالأمس جلالة الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة ، أوائل طلبة الثانوية العامة، بفرح وسرور، وتكريم عظيم، وهذا ليس بالجديد على جلالة الملك القائد وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة.

إذ أن الشباب المبدع قد حظي بشرف اللقاء بجلالتيهما ، تقديراً لإبداع الشباب الأردني ، وتحفيزاً له لمزيد من التقدم ، الإنجاز والإبداع.

ومن خلال هذا اللقاء العظيم، سيبذل شباب الوطن كل جهده لإنجاز الأفضل بتميز وإبداع، ليحقق الرؤى الملكية السامية في شباب الوطن.

فقد كان لثلة من الشباب الأردني المبدع ، والمتفوق أكاديمياً في نتائج الثانوية العامة، شرف اللقاء بالملك القائد والملكة الداعمة للعلم والإبداع.

فقد أبدع هذا النفر من شباب الوطن، في الحصول على الدرجات الأولى لمختلف فروع الثانوية العامة، وبالسهر والجِدِّ والنشاط، حققت هذه الثلة المبدعة من الشباب التفوق والنجاح، وهذا ما يدعو إليه دائماً جلالة الملك القائد وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمين. فهما كانا وما زالا للعلم والتميز والإبداع نصيراً.

ويتضح لنا من هذا اللقاء، تلك الرسالة الملكية السامية، في تحفيز شباب الوطن ، بالتحلي بالعلم والإبداع والتميز، ليكون شباب الأردن، عماد الوطن ، وبناة المستقبل وأمل الأمة، أنموذجاً يُحتذى به، في الريادة والقيادة والتميز.
فهنيئاً للوطن وشبابه بالملك القائد والملكة رانيا العبدالله الداعمَين لشباب الوطن المبدع والمتميز في كافة المجالات العلمية ، العملية ، الاجتماعية ، الرياضية ، الثقافية ، السياسية والاقتصادية.

حمى الله الأردن ومليكه ومليكته وشعبه وشبابه.