facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحديثي: أصبحنا على وشك انهاء الوجود العسكري للإرهاب

الحديثي
الحديثي
06-09-2017 09:55 PM

عمون - قال الدكتور سعد الحديثي، المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن الحكومة العراقية تعتقد أن التحدي الأصعب الذي يواجه العراق الآن يتعلق بمصير الدولة العراقية.

وأضاف لـ "شرق وغرب" اللندني: “استطعنا بفضل وحدة العراقيين وأطراف المجتمع العراقي وحفظ رؤية متوازنة في العلاقات الخارجية، وبفضل رؤية حكيمة ورشيدة في الإدارة، أن نواجه ونتغلب على الإرهاب من خلال تضحيات جنود القوات العراقية”.

واستطرد قائلاً: “ استطعنا أن ندحر الإرهاب واليوم نحن على وشك أن نخوض المعارك النهائية والحاسمة لإنهاء الوجود العسكري للإرهاب.”

وأضاف: لم يتبق إلا حوالي عشرة بالمئة من الأراضي التي سيطر عليها “داعش” في عام 2014”.

وأكد أن “الأمر أصبح محسوماً، وأن الموضوع موضوع وقت. وبالتالي نحن نحاول أن نستثمر هذا الأمر في هذه الوحدة وهذا الاتفاق بين العراقيين في معالجة التحديات الأخرى التي تنتظرنا”.

ومضى يقول: “نحن لا نقول أن القضاء على الإرهاب عسكريا سوف يعدّل العراق. لا شك بأنه سوف يوصل العراق إلى حالة استقرار كامل، لكن هناك مشاكل أخرى.”

ولفت الحديثي لـ ”شرق وغرب” أن التحدي الأكبر بعد تحرير الأراضي بالكامل من سيطرة الإرهاب هو عودة النازحين الذين نزحوا مع أشقائهم إلى ديارهم وإلى مدنهم من جديد، وتحقيق الاستقرار الأمني والوئام والسلم الوطني في هذه المدن وتوفير الخدمات والمتطلبات الأساسية للعيش الكريم فيها.

وقال الحديثي بأن الحكومة العراقية بدأت “بجهود حثيثة رغم الظروف الصعبة من الناحية المالية والتعقيدات الأمنية في هذه المناطق. واستطعنا أن نعيد أكثر من مليونين ومئة ألف نازح حتى الآن، أي حوالي خمسين بالمئة من مجموع النازحين عادوا إلى مناطقهم”.

وأكد أنه “في مدينة الموصل، وتحديداً بالساحل الأيسر في المدينة، عاد حوالي تسعين بالمئة من أهالي هذا الساحل إلى بيوتهم. والآن متطلبات الحياة متوفرة، الدوائر الرسمية أعيد افتتاحها، الخدمات الرئيسة متواجدة. كما أكد على أن الحركة الطبيعية عادت في الأسواق وهناك توفر للخدمات الأساسية كالكهرباء والماء، إضافة إلى استقرار الوضع الأمني في المدينة.”

واستطرد الحديثي قائلاً: “نعمل على تحقيق هذا العمل في المدن الأخرى التي سوف تحرر أو تحررت قريباً كتلعفر”.

وأشار إلى أن الأمر الآخر الذي يُعد تحديا كبير للعراق هو مواجهة الفساد. وأكد على أن هذا التحدي يرهق المواجهة في البلاد ويضعف قوات الدولة في المجال الاستثماري والخدمي. وأوضح بأنه تم وضع منظمة رقابية للتركيز والمتابعة على كشف حركات الفساد المحققة تضمن تقليل نسبة الفساد التي كانت مستشرية في الدولة.

ولفت الحديثي إلى أن الدولة العراقية استطاعت أن تدير متطلبات الحرب على الإرهاب وتوفر رواتب شهرية للمواطنين تصل قدرتها إلى حوالي أربع مليارات دولار شهرياً. وأوضح بأن الحكومة العراقية تنفق على الخدمات الأساسية والمتطلبات الأخرى الرئيسة التي تتطلب هذا الأمر كملف النازحين الذي يُعد ملفاً مهماً لإعادة استقرار المدن المحررة. وقال بأن هذا “مؤشر على أن الحكومة تابعت سياسة اقتصادية فيما يتعلق بمواجهة الفساد”.

وفيما يتعلق بإصلاح المنظومة الإدارية والمالية، صرّح بأن الدولة بدأت بإصلاحات لخطة حديثة في هذا الاتجاه، الآن أصبحت راسخة، لإعادة هيكلة الاقتصاد العراقي في معيار الدخل. بالإضافة إلى تنشيط القطاعات الأخرى التي كانت متوقفة كالقطاع الزراعي والصناعي.

وعلى ذكر فتح معبر طريبيل بين العراق والأردن، قال: “علاقاتنا مع المملكة الأردنية الهاشمية ومع معظم دول الجوار علاقات متينة وقوية ووطيدة. كما أن بعض الدول التي كانت علاقاتنا خلال عهد الحكومات السابقة في حالة فتور معها كدول الخليج، أصبحت اليوم علاقات متطورة جداً”.

وأضاف قائلاً: “هنالك تعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية ومع معظم دول الجوار العراقي في المجالات الاقتصادية والتعاون في توطيد العلاقات بين العراق وهذه الدول. وهذا مؤشر أول على الاستقرار الأمني الذي يتمتع به العراق وتأمين طريق طويل بحوالي 500 أو 600 كلم على الحدود العراقية الأردنية في مناطق صحراوية شاسعة وعودة الحياة والحركة فيها. وهذا يُنبأ بأن الأوضاع الأمنية في تحسن مستمر وأن المجتمع الدولي والدول الإقليمية بدأت تعرب عن ثقتها بالعراق”.

واستطرد الحديثي قائلاً : “الحمدلله، سوف يبدأ النشاط في المجال التجاري والاقتصادي ونقل حركة المسافرين والتجار.”

وأضاف بأنه تم البدء بخطوات بسيطة لكن الأمر يحتاج إلى بضعة أسابيع حتى يكون هناك اطمئنان نفسي لدى الذين يتحركون بين البلدين سواء في القضايا التجارية أو الاقتصادية.

ونوّه بأن الحركة سوف تنمو وتزداد في الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة في عالم التجارة بين العراق والأردن، إضافة إلى رؤية العراق التجارية النفطية ما بين ميناء البصرة وميناء العقبة. حيث تعمل العراق كثيراً على هذا الأمر. وختم تصريحه بالقول: “ربما الأشهر القليلة المقبلة سوف تشهد خطوات أساسية لهذا المجال”.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :