عمون- أقرت اللجنة السياسية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بالإجماع التقرير الذي قدمته مقررة اللجنة العين جوزيت ديوروي، والمتضمن تقييم التطور الديمقراطي في الأردن والذي يأتي بناء على منح الأردن عضوية شريك من أجل الديمقراطية.

وقدمت ديوروي، خلال اجتماع للجنة في العاصمة الفرنسية باريس، شرحا تفصيليا تضمن الاشادة بالجهود الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في حفظ أمن واستقرار المنطقة ومحاربة التطرّف والارهاب، بالإضافة الى الجهود الملكية في الإصلاحات الداخلية.

وأشادت بقوانين الإصلاح، وعلى رأسها قانون الانتخاب، الذي افرز نخبة قوية وفاعلة وخصوصا زيادة عدد النساء والشباب، كما أشادت بقوانين اللامركزية والبلديات واللجان التي تم تشكيلها بتوجيه ملكي مثل اللجنة الملكية لتطوير القضاء واللجنة الملكية لتطوير الموارد البشرية.

من جهته، قدم رئيس الوفد الاردني في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا النائب خالد البكار مداخلة أكد فيها ان الأردن ملتزم ببرنامج الإصلاح بكل اشكاله وصوره، ولا يزال مستمر ببذل الجهود الكفيلة لتحقيق الأمن والسلم المجتمعي.

وأشار إلى أن الأردن قاد ولا يزال الحرب ضد قوى التطرّف والارهاب، واستمر بالقيام بدوره الإنساني في مساعدة الاشقاء العرب والاصدقاء في كل مكان، حيث يقدم خدمات لمئات الآلاف من اللاجئين، رغم ما يعانيه من شُح الظروف وصعوبة العيش وخاصة ارتفاع نسبة الدين العام للناتج المحلي الاجمالي وعجز الموازنة العامة، بالإضافة الى ارتفاع مستوى البطالة الى حدود غير مسبوقة.

وأكد أهمية التزام المجتمع الدولي بدعم الأردن بصموده للقيام بدوره المحوري في المنطقة.

وذكر البكار ان برنامج الشراكة مع مجلس أوروبا مهم جدا لخدمة القيم العالمية التي تكفل حقوق الانسان وسيادة القانون وحماية الحريات الإعلامية والعامة.

وترفع اللجنة السياسية تقريرها للجمعية العامة لمجلس أوروبا للتصويت عليه، بداية شهر تشرين الأول المقبل.

وحضر اللقاء النائبان ريم أبو دلبوح وجودت الدرابسة. (بترا)