الأردن أرضُ الجودِ والكَرَمِ .. أرضُ العِزَّةِ والمجدِ
أكرم جروان
05-09-2017 01:48 PM
أردنيٌّ وأفتخر، هذا هو المجد الذي أعتز به، أرفع رأسي عالياً أينما ذهبت وتواجدت في أصقاع المعمورة، أردني حر أصيل، ومليكي الهاشمي الأمين عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
ما أن تتعرف بشخص من خارج الأردن، ويعرف أنك أردني، تظهر ابتسامته على وجهه، ويشد على يدك فخراً واعتزازا، ويهنئك بالملك القائد الذي صنع السعادة والأمن للأردن وشعبه، وأن جلالته، لم يألُ جهداً في الدفاع عن القضية الفلسطينية ، والشعب الفلسطيني المحتل، وكافة القضايا العربية والإسلامية، وأن سيدنا محبوباً ومعشوقاً عند شعبه، والعالم بأسره.
وهذا يجعلك كأردني حر، تفتخر بالأردن ومليكه المعظم.
ثم يبدأ بسرد حكاياته مع الشعب الأردني الأبي المضياف، صاحب الكرم والجود، والرفعة والعِزَّة، وكيف استضافه ابن السلط على المنسف الأردني، وكذلك ابن الكرك ومعان والرمثا وعمان، وابن الطفيلة والعقبة.
وكيف كان ابن الأردن دليلاً سياحياً له ، كلٌ في منطقته!!!!. وكل ذلك دون مقابل مادي ، وهذا كان أمراً غريباً عليه، فهو قد اعتاد على دفع المقابل حتى ولو شرب الماء في بلاده!!!.
وبالفعل، عندما تسمع هذا الحديث عن الوطن العزيز، الأردن الشامخ والملك القائد، فإنك تفتخر، والفرحة تملأ قلبك وجوارحك، ولن تسعك الأرض فرحاً بما رحُبت!!!.
وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدل ما زرعه الملك القائد عبدالله الثاني بن الحسين المعظم في شعبه الوفي الأبي، من كرم وجود، رفعة وعِزَّة، شموخ وإباء.
فهذا هو الأردن ومليكه وشعبه، الذي نعتز ونفتخر بالانتماء له والولاء لمليكه المفدى.
حمى الله الأردن ومليكه وشعبه وشبابه، وأدام الله الأمن والأمان والسعادة علينا.