عمون – محمد الخوالدة- تفتقر محافظة الكرك على امتداد رقعتها الجغرافية الواسعة الى وجود مواقف عصرية ، بل حتى منظمة كما ينبغي للسفريات الداخلية والخارجية منها على حد سواء ، وبحيث اضحت الشوارع والفضاءات محدودة الكم والكيف مواقف عشوائية للباصات العاملة على خطوط المحافظة الداخلية في مدينة الكرك نفسها وفي كافة بلدات المحافظة ، وكذلك الحال بالنسبة للباصات العاملة ما بين العاصمة عمان ومدينة الكرك والعديد من الوية المحافظة التي فيها بموجب موافقة هيئة تنظيم قطاع النقل نقاط انطلاق لتلك الباصات.

فوضى المواقف هذه تثير شكوى المواطنين في مدينة الكرك والوية المحافظة الاخرى والذين يتهمون وزارة النقل وهيئة تنظيم قطاع النقل بالتقصير، دون ان تلامس شكوانا هذه يقول المواطنون مسامع الوزارة وهيئة تنظيم قطاع النقل التي يعتقد المواطنون الا جدوى من وجود فرع لها في المحافظة طالما هي في قناعتهم لا تفعل شيئا لاحترام حضارية المواطنين المتنقلين عبر خطوط النقل في داخل المحافظة والى خارجها.

وفي حديث لمواطنين من المحافظة قالوا : ينبغي الا يكون فشل الهيئة ومعها وزارة النقل في تشغيل موقف سفريات الكرك الخارجية مبررا لهما لإهمال قطاع النقل في محافظة الكرك ، فعدم تحمل الهيئة والوزارة لمسؤولياتهما بالزام بعض مشغلي باصات الخطوط الخارجية بالانتقال للموقف العصري الذي انتهى العمل به قبل اكثر من عامين بكلفة اكثر من اربعة ملايين دينار يرتب عليهما وفق المشتكين مسؤولية ما ستؤول اليه مكونات الموقف ومنشاته التي ينتظرها التلف ، فقد اضحى الموقف المهمل حاليا يلفت مواطنون عرضة لعبث العابثين وعوادي الطبيعة ، فيما يطالب مواطنو المحافظة وزارة النقل والهيئة لمعالجة مشاكل قطاع النقل في محافظة الكرك بشكل عام.

الصورة المرفقة لموقف عشوائي وسط مدينة الكرك اسمه "مجمع باصات الكرك الداخلية "، موقف بلا مظلات للركاب وبلا دورات مياه محترمة وبلا اية خدمات اساسية ، باصات تقف بمزاجية سائقيها ، توترات بين السائقين ، شجار وصراخ يؤذي مسامع الراكبين.